متعبدٌ نقشُ القميصِ زنابقا و مقبّلا حلو المذاق معسّلا و نواهدا تغري الصبي، كأنها قببٌ تواريها الثياب ليبتلى..
و شقيةٍ تحت الذراع تشكلتْ ... عطرا نبيذيا يعتّق محملا و تمنعتْ عن فارس متعطش للغزو، أغرته الشفاه فعجّلا و أتى على جسدٍ رخامي يعيدُ الوصل رسمه في العيون مفصلا ..
وجهٌ كمثل صفيحةٍ من فضةٍ في لمحهِ.. جفنُ تلاه مكحلا و ضفائر سوداء حُرر جذعها فأتت على ضوء الصفيحة، فانجلى.. لم يدرِ و هْو يجول في أرجائها أن القصيدة لا تطيبُ مقبّلا..