قصيدة مهداة للشاعر الجزائري مهدي أوراوي.. ا
لحب أول ما قرأتُ.. هو القصيدة في المخاض هو العناقُ، يعيد ترتيب اللقاءِ هو الرجوع إلى البدايه.
رجل و سيدة.. و نرجسة تغير لونها في المزهريةِ حين تعرى و القصيدة لا تزالُ هي القصيده و هما معا، يتوحدان كغيمتين و يسقطان كقطرتين مع المطرْ و الحب في تعريف بوحهما التوحد بالقدرْ و أنا المحاصر في تلال الرمل أحترف الغواية كي أغير لون ذاكرتي.. و كي أستلهم المعنى.. فترهقني البداية و النهاية لا تزال تضمد الجرح القديمَ.. و تلعن الطرق الحديثة في انتظار الموتِ.. يخرج من وريقات الجريده يا صاحبيَّ.. وقوفنا بالدار أعياني و أتعبني الجلوس إلى بلاغة مفرداتي في هجاء الشارع الغربي.. أتعبني بكاء الخارجين من القصيدة و الحروف الأبجديه فسماعهم يتأسفون على مغانمهم يثير جنون قافيتي.. فتلعنني اللغات الأجنبيه و تظل واقفة عروبة مفرداتي فأندب حظ حظي.. ثم ألقي للجبابرة التحيه