تناقل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمهرجان البيجاما الذي من المقرر اقامته جنوبي العاصمة الأردنية عمان في 17 تشرين الأول المقبل.

وصاحب أنباء إقامة مهرجان البيجامات استغراب كبير من خلال التعليقات التي غلب عليها السخرية من مثل هذا الحدث، حيث يشترط على الحضور ارتداء البيجاما.

وانقسم الأردنيون في موقعي "فيسبوك" و"تويتر" إزاء الدعوة التي قالت ان المهرجان ينظم لأول مرة في العالم. كما حظي الموضوع باهتمام واسع، إذ قفز وسم (هاشتاغ) "#مهرجان_البيجامات" في موقع تويتر إلى أكثر الأوسمة نشاطاً.

من جانبهم لم يقدم المنظمون توضيحات بشأن المهرجان، واكتفوا بالدعوة التي تحدد المكان والزمان، والفعاليات التي يتضمنها، بالإضافة لشروط الحضور التي كان على رأسها ارتداء "البيجاما".المهرجان حدد عدة شروط لمن يريد المشاركة مثل منع المشروبات الروحية والمخدرات والحضور يجب أن يكون بالـ “بيجامة” فقط كما قسمت الفعالية إلى قسمين الأول من الساعة الـ 11 صباحا ولغاية الساعة 7 مساء بالـ “بيجامة” والقسم الثاني من الـ 7 مساءا ولغاية الـ 11 مساءا بالـ “بيجامة المضاءة “.

لكن التعليقات الأبرز كانت تلك الساخرة التي ربطت المهرجان بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) معتبرة أن الفعالية ستكون مبررا كافيا لعناصره لشن هجوم على عمان. صفحة فيسبوكية تم انشاؤها مؤخرا تعارض اقامة فعاليات هذا المهرجان بعنوان ” ” معا ضد مهرجان البيجامات ” لا لمهرجانات البيجامات ” .. احد المشاركين كتب معلقا أن مهرجان البيجامات دعوة للزنا الجماعي… وعلقت ناشطة اخرى انا ﻻ اعلم الى اي حد قد ينحدر البعض في تقليد التقليعات الغربيه واﻻجنبيه مهرجان الوان واختلاط وسفور والمجون ومشي الحال واﻻن مهرجان البيجامات !!!!!!!!!! وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟ مهرجان المايوهات ام مهرجان الجلد الطبيعي؟؟؟؟؟

وفي مؤتمر صحفي عقد للاعلان عن المهرجان قام مدير اعمال ستيف ايزك، سبيستيان الدبابنه، بشرح بعض التفاصيل عن المهرجان ومن ثم قام بعض الصحفين بتوجيه الأسئله للمدير العام ستيف ايزك فقام بالرد وهو يضحك : "انا وطاقمي الأردني الهولندي والبرازيلي بأكمله بدون استثناء ما نفعله لا يضر أي صالح شخص بل ما نفعله هو ترفيه عن كل ما عاشه العرب بعد الربيع العربي ولا انسى ما يحصل بغزه الحبيبه ولكن ما يحصل هذا فهو منذ 48 واكثر .. أما عن كل من استهزء بهذا المهرجان فأنا على يقين اني سأراهم على ابواب المهرجان بأعداد طائله … وما يثبت نجاحي هو كلامهم واهتمامهم بالمهرجان ومراجعتهم لما كتبوا على الصفحه الرئيسية … وأكد بأن هذا المهرجان لن يلغى تحت اي قوه بشريه اوضغط من الجميع لأنه تم اسقبال اكثر من 1200 حجوز تذاكر بعد اقل من 80 ساعة دعائيه فهكذا ارى الكثير من الطلبات وطاقمي 194 شخص يقوم بجميع الأعمال وتم احترام جميع الأراء".