دفع خطر الفيضانات في بريطانيا مكاتب الهندسة المعمارية في البلاد إلى ابتكار تصاميم جديدة للبيوت، تفاديا لغرقها.

ويقوم تصميم جديد، لا يزال انتشاره نادرا في بريطانيا، على بناء بيوت عائمة في المناطق الريفية، بحيث تستطيع الارتفاع أفقيا متى ما زاد منسوب المياه جراء هطول أمطار غزيرة.

وأسفرت الفيضانات في شرق بريطانيا عام 1953 عن مقتل أكثر من 300 شخص، فيما أغرقت فيضانات عامي 2013 و2014 آلاف البيوت بعد هطول المطر بكميات قياسية.

ويعد أحد البيوت الواقعة في منطقة مارلو، شرقي بريطانيا، الأول من نوعه في بريطانيا، ويستطيع أن يرتفع أفقيا على أربعة أعمدة.

ويضمن التصميم عدم تأثر كافة البنى المرتبطة بالبيت، سواء تعلق الأمر بكابلات الكهرباء أو أنابيب المياه، التي تصمم كي تكون مرنة، وفق ما ذكرت "فرانس برس".

ويقول المهندس في شركة باكا، رتشارد كوتس، إنه متى زاد منسوب المياه يرتفع البيت، حتى أنه قد يرتفع بعلو مترين كاملين، الأمر الذي يجعله قادرا على تفادي فيضان كارثي.

ولا تزال البيوت العائمة في بريطانيا نادرة من نوعها، فيما يقول مصممو البيوت إن التغير المناخي بات يفرض أشكالا جديدة من الهندسة المعمارية.