سَأمَزِقُ كَمَامتٓي
وَآرمْيها بِغآبَتي
لَن أتأسف عَلَيْهَا
هِي جَلَبْت شَقَآوتي
وَآدِّخَلْتني بِدَوَامِه
وَجَلَبْت لِي حَيْرَتِي
مَتَى سَأٌزِيلُكِ أَنْت
وَارْتَاحُ مِن بلوتي
تِلْكَ الَّتِي جَلَبْت
قِلَّة حَرَكَتَي وَهِمَّتِي
يَا مَنْ بداخلك يَا
كَمَّامَتي حَبَسْتنِي
وَبَيْن طَيّان طبقاتك
كُنْت قَدْ اَسَّرْتِني
آهٍ مِنْك كَمَاْمَتي
يَا مَنْ حريتي حَرَمَتْنِي
واقفلت بَاب الْحَيَاة
وَدَاخِل نَفْسِي اَسَرْتِني
كَم أَنْت شِقَّيْه يَا مَنْ
بِصُورَة جَدِيدَة رسمتني
مَتَى يْحينُ أَوَان سَفَرَك
وَتَقُولِي إِنَّك حَرَرْتِني
مِن مَاذَا هَذَا التَّحْرِيرَ
وَخَيْمَتُكِ غَطَّت باحَتْي
هَيَّأ سَأُّمَزِقُّكِ هَيَّأ
وَاِّعْيشُ حُرَّةًٍ فِي حَيَاتِي
وَاَقْذِفُكِ لليَمِ أَنْت
وَاُّمْحي مِنْ كُلِّ آلآهاتِ
اذْهَبِي هَيَّأ مِنْ هُنَا
اطْلُعِي مِنْ ممتلكاتي
لاعيش حَيَاتِي فَرَحًا
أَقْضِي بِهَا السَّنَوَات