الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الرقصة الأخيرة....ضحى موسى جرغون

 تهمد حبورها بين أفئدة من صخورُ وتبرح وترحِ حرقةً عندما يعاودهم الهجورُ وفي أفواه الدجى, وفي ثنايا الأسى تقبلُ تتراقص وتموج من بين الحشودُ فأذ بدميمة ترجأ بجمالها فتقع من صوب الحسودِ بين أعكافها عزيزتي لا تكفي عن الميلِ فأنهم بالحسد قلوبهم هاوية ولا تبكي بينهم و أجعلِ دموعكِ على الخضوعِ صامدة فما لي أراكي وجلة فتعصفي جمالكِ بالزمان وتهرولِ

الماذا الروعُ فيكي باتَ هَشَيماً كلما أحدقتُ

بكي نارٍ بفؤادي تضرمُ كأني أسيرً بين ظلمات الدجىٓ وكل عائلِ إذِ هجع بين طرقات الليالي وهجع بين أذقتها ويوجمُ فمن ذا الذي سيحدثكِ عن اللوعة التي تكظمُ في فؤادي ومن ذا الذي سيحدثكِ عن سدفة ولهج أيامي..... فكلما أقدمتُ على البوح ما في قلبي استكانت كلماتي بين لساني فبربكي كفي تمرداً فأن قلبي برحيلكِ يموجُ حريقاً ولا تحدقي عينيكِ بعيني فأني بتفاصيلكِ الحسناء بتُ غريقاً..!

للكاتبة: ضحى موسى جرغون " فلسطين"

2023-07-07