كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأربعاء أنها تصطحب ابنتها البالغة ست سنوات معها في رحلاتها الرسمية حيثما استطاعت ذلك، مشيرة إلى ترحيب زعماء العالم بها حتى في البيت الأبيض.
وميلوني التي تصف نفسها ب"الأم المسيحية" والتي انتخبت في سبتمبر الماضي على أساس برنامج يؤكد على القيم العائلية التقليدية، تحدثت لمجلة "تشي" حول التغييرات التي طرأت على حياتها منذ أن أصبحت أول رئيسة وزراء لإيطاليا.
وقالت ميلوني للمجلة في عدد الأربعاء إن الرئيس الأميركي جو بايدن كان "لطيفا للغاية" عندما عرض على ابنتها الصغيرة جينيفرا زيارة البيت الأبيض خلال رحلة رسمية في يوليو إلى واشنطن.
وجينيفرا هي ابنة ميلوني من شريكها الصحافي التلفزيوني أندريا جيامبرونو.
كما وصفت ميلوني كيف لعبت جينيفرا وابنة شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي معا خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة.
وكانت رئيسة الوزراء البالغة 46 عاما وزعيمة حزب إخوة إيطاليا اليميني المتطرف قد اصطحبت ابنتها معها ايضا إلى قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر.
وقالت للمجلة "لقد أبدى العديد من الزعماء الآخرين في الرحلات التي اصطحبتها فيها معي اهتمامهم وتعاطفهم"، مشيرة بشكل خاص إلى رئيسي وزراء اليابان والهند.
وأضافت "في النهاية، لدينا جميعا المشاكل نفسها (...) الآباء والأمهات مضطرون إلى الابتعاد عن أطفالهم لفترات طويلة جدا، ويحاولون بذل ما أمكنهم لتعويض هذا الغياب، أو الحد منه قدر الإمكان".
وتابعت "لهذا السبب اصطحب جينيفرا معي كلما أمكن ذلك لقضاء المزيد من الوقت معا ولجعلها تعيش تجارب جديدة. وبوجودها إلى جانبي، أشعر أنني أقوى".
وأثار تواجد جينيفرا خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي ضجة في وسائل الإعلام الإيطالية، حيث شددت ميلوني "لدي الحق في أن أكون أما بالطريقة التي أريدها".