الثلاثاء 21/10/1445 هـ الموافق 30/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الموت يغيب الأدبيان المصريان حسن فتح الباب وعبد التواب يوسف
الموت يغيب الأدبيان المصريان حسن فتح الباب وعبد التواب يوسف

توفي الأدبيان المصريان حسن فتح الباب وعبد التواب يوسف، أمس الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجالي الشعر وأدب الأطفال

وفارق الأديب عبد التواب يوسف الحياة عن عمر ناهز ( 87 عاما)، تاركا خلفه نحو ألف كتاب في مجال أدب الأطفال.

وعانى يوسف من بعض الأمراض في الأشهر الأخيرة، كما فقد الحماس لكل شيء منذ توقف عن الإمساك بالقلم، وفقا لما ذكر نجله عصام لوكالة "رويترز".

وقال يوسف إنه:" كسر الألف كتاب"، وهو رقم قياسي لكاتب في مصر والعالم.

وعمل الأديب الراحل الذي درس العلوم السياسية في جامعة القاهرة مشرفا على برامج الإذاعة المدرسية بوزارة التعليم، وترأس قسم الصحافة بالوزارة نفسها ثم تفرغ للكتابة للأطفال منذ عام 1975.

وطبعت كتب عبد التواب نحو 25 مليون نسخة بين مصر وبيروت والعراق والكويت وقطر ومسقط. كما كانت له جهود في الارتقاء بعقل الطفل العربي من خلال مشاركات في ندوات وأنشطة لمحو أمية الأطفال في أكثر من بلد عربي.

ومن مؤلفاته (من حكايات شهرزاد) حكايات غير شعبية جدا) و(الساعة الضائعة) وحوار أم شجار أم نقار) و(سحر النغم) و(القط المثقف) و(سلام الشجعان) و(الكمبيوتر يحلل شخصية جدو).
وفي اليوم ذاته، توفي الشاعر

وفي اليوم ذاته، توفي الناقد حسن فتح الباب الذي توفي عن عمر ناهز (92 عاما)، بحسب ما أعلن اتحاد الكتاب في مصر.

وفتح الباب المولولد في القاهرة حاصل على ليسانس الحقوق عام 1947 وماجستير العلوم السياسية في 1960 ودكتوراه في القانون الدولي عام 1976.

وعمل ضابط شرطة واحيل للتقاعد برتبة، وأمضى عدة سنوات بعد تقاعده في الجزائر عمل خلالها استاذا في كلية الحقوق بجامعة وهران.

من دواوينه الشعرية: (من وحي بور سعيد)، و(فارس الأمل) و(مدينة الدخان والدمى) و(عيون منار) و(معزوفات الحارس السجين) و(رؤيا إلى فلسطين) و(الخروج إلى الجنوب).

ومن مؤلفاته النقدية: (رؤية جديدة في شعرنا القديم)  و(شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق) و(سمات الحداثة في الشعر العربي)  و(المقاومة والبطولة في الشعر العربي) و(ومضات نقدية في أشعار معاصرة) .

وحصل على جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون مع وزارة الثقافة عام 1975 وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للابداع الشعري في 1992.