الوسط اليوم :بحضور عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين. افتتح الورشة المختص بالشؤون الإسرائيلية في مركز التخطيط الفلسطيني عاطف المسلمي مبيناً أهمية مراكز الدراسات في عملية صنع القرار.

وقدم الباحث في مركز التخطيط يحيى قاعود الورقة الأولى بعنوان "مراكز الفكر والدراسات الفلسطينية: الواقع والمأمول" وتحدث فيها عن دور مراكز الفكر ونوعية انتاجها، موضحاً دور مراكز البحث العلمي التابعة لمنظمة التحرير ودورها التاريخي في تقديم الدراسات السياسية لصانع القرار، وتطرق إلى المعيقات والتحديات التي تكتنف عمل المراكز حالياً، وأوصى بأن تقدم المراكز انتاج علمي رصين يعتمد على مناهج واساليب البحث العلمي الحديثة بعيداً عن التقليدية، وأكد على أهمية البحث المسحي والاستقصائي في الدراسات السياسية، وكذلك تقديم دراسات إبداعية تساعد في معالجة قضايا المجتمع.

وقدم استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبير ثابت الورقة الثانية بعنوان "دور مراكز الفكر والرأي في صناعة القرار الإسرائيلي" وبينت أهمية تلك المراكز في إسرائيل، وكيفية مساهمتها في صناعة القرار السياسي، وتطرقت إلى واقع البحث العلمي في إسرائيل موضحة انها تنتج أكثر من 40 بحثاً علمياً شهرياً معترف بها دولياً، وبهذا تحصد إسرائيل مكانة متقدمة في البحث العلمي على مستوى العالم، وتنفق ميزانية ضخمة للبحث العلمي.

وفي ختام الورشة أكد المتحدثين على أهمية النهوض بمراكز الأبحاث الفلسطينية ونوعية انتاجها العلمي، كي تكون موجهاً لصانع القرار الفلسطيني.