الثلاثاء 21/10/1445 هـ الموافق 30/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
لا تقع بحبي // نور ملك
 لا تقع بحبي // نور ملك

1*على نيران الشعراء كتبت هذه القصة..

 َشَعرُت بَخدر، تجمدت يداي، فهل كان علي ان أتوقف عن الكتابة؟

 قال لي أحد الُشعراء:

حاولي فقط ان تَكتُبي، فالاستذكار وقف على من هم اكبر سنًّا.

تمعن بكتابتي جیدًا ایھا القارئ

من المؤكد أننا سنتألم بمراحل الحیاة، لكنها ليست سوى مراحل انتقالية

وفيما بعد،

سوف يكون بوسعنا ان نلتفت الى الوراء باعتزاز وتقوى.

 من لا يتألم كما تألم أولئك الذين حققوا احلامهم، فهو ليس بحالم حقيقي.

آمِن بالمعجزات، فقد تصنع لك المستحيل، فلا تخسر حياتك بسبب خوفك ووقوعك بقعر الحفر.

قف وحاول النهوض مهما جرى، واترك انطباعًا حول نفسك لمن هم حولك، كن قدوه لأطفال ستعيش مرحلتك.

 قم وحارب، فالنصيب للجبناء يا عزيزي.

ولا تنسى أن تترك أثرًا جميلًا، في كل مكان تكون فيه.�

 

2*فماذا عني انا المزاجية؟

 في الحب متقلبة، وفي البحث عن المجهول مندفعة، وأمام قراراتي الكبرى والصغرى.

اجل مزاجية، لا اتقبل أي كلام غير مفهوم، أسمع لمن حولي، ولا اطبق إلا ما يتقبله مزاجي،

أرقص على الأرض بأقدامي، أداوي جروحي بنفسي، ولا أتقبل أن يتودد أمامي أي شخص غير مضمون.

أحب أن أصل إلى القمة، دون أن يساهم في صعودي المنافقون، فأهم المبدعين إلى فئتي ينتمون.

 

3* لا تقع بحبي

لا تقع بحبي، وابقَ حيثما أنت الآن، فأنت لا تعلم ما مدى  ُعمق ذلك..

ستهمل كل ما أحببته قبلي، ستفقد كل شيء بالتدريج.

ستضيع بي، ستغرق ببُطء، لكني يا سَّيدي لا يلفتني الَّرجل العادي

عليه أن يكون كاتبًا أو عازفًا، أو مجنونًا

لا أحب أن أحب رجلًا عاديًا، يتغزل بجمال النساء أمامي.

هكذا انا يا سَّيدي، لا احب الرجل  المُشتَرك،

وأنفر من رجل يمارس البطولة في حكايتيْن.. ومكانْين ومنزلْين

لسُت صاحبة  ُسُمّو، لكنني أنثى تنالُ الغيرة في حكاياتِ الحب منّي بقسوة.