استاثَرَت الرحيلا عني ومضت تسترجل البكاء مني وراحت تستقبل موتيَ والعزاءَ والتبجيلا استاثرت الجميلة عني حبا ورديا ثم قطعت الورود ونشرت احقادا وعويلا وراحت تضع وسادةً على فخديها تتصفن بالسجادة وعيون قد اشتهت التقتل والتقبيلا قلت والسيجارة في فمي كلمات مبعثرةٍ ليتها سمعتها بالكلمات او لعلها فهمت ما قلت من ما بيني والسيجارة من القبلات لكنما بعد ان ارتحلت الى الرحيلا سترجع بعد دهر حيث كنت انا والسيجارة معا فالزمان ليس يطولُ وليسَ طويلا ليس طويلاً كما جدائلكِ الاثتنين معا حين تراقصن امامي يُشتتان ما اقول كان كلامي يعزف عودا والجدائل تشتهي التطبيلا ثم اقتربت تسال الاشياء مني ماكنت تقول من كلام الموتِ على شفاهاتيَ التي تلعثمت لقراراتٍ غبية متكبرة ليست بالقول الذي يقال ولا المقيلا يا سيدتي انا الذي جئت عنك باحثا وانا الذي ارداني الزمان على ضفتيك قتيلا ايها البحر صار الحب اليكَ يقتلني يلوعني ....يمزقني حتى صرت بزنزانتيكِ نزيلا يالتي تاق وجدي لعينيها ويالتي يئنُ اليها قلب معذبٌ .... وقلبٌ بالحب صار عليلا فانا صرت لا يسمعني سوى الدجاجاتِ والحماماتِ ومحبٍ لا يسمع منيَ سوى القليلا