الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صحف: اعتزال مقتدى الصدر والمصالحة الفلسطينية "في الثلاجة"

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الثلاثاء وركزت في مجملها على آخر تطورات الوضع في سوريا ومصر، وأنباء عن قرار مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية، وتصريحات لأبو مرزوق حول دخول المصالحة الفلسطينية "الثلاجة،" إضافة إلى فتوى صوفية حول فض الاعتصام في رابعة العدوية بمصر.

الحياة

قالت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن الأمم المتحدة إن كثيرا من السوريين الذين فروا من ديارهم يسعون للهرب من مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية حيث تفتقر النساء للأمان ويجند صبية للقتال في الصراع الدائر ببلدهم.

وتابعت الصحيفة بالقول: "ويعترف التقرير الصادر بعنوان من الغليان البطيء الى نقطة الانهيار، كتقييم ذاتي لعمل المفوضية في سوريا بأنه كان بوسع الأمم المتحدة القيام بما هو أفضل وبأن هناك حاجة لاستراتيجية أكثر متانة وتماسكا".

وذكر التقرير أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري بالأردن أكبر مخيمات اللاجئين والذي يأوي ما يصل الى 130 ألف لاجئ. والمخيم "ينعدم فيه القانون من نواح عدة" وموارده "إما تسرق باستمرار أو تخرب،" بحسب الصحيفة.

وأضاف انه على رغم اعتزام المفوضية شن حملة على الجريمة في مخيم الزعتري من خلال إجراءات منها تعزيز دور الشرطة الأردنية فإنه يمكن توقع حدوث "معارضة للخطة ربما تكون ذات طبيعة عنيفة". وتابع "نظرا للأوضاع القاسية في مخيم الزعتري الى جانب ارتفاع معدلات الجريمة به فمن غير المفاجئ الاستماع للاجئين يتحدثون عن رغبتهم في الهروب".

القدس العربي

وتحت عنوان "مقتدى الصدر يقرر اعتزال الحياة السياسية،"  كتبت صحيفة القدس العربي: "كشف مصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان الأخير قرر اعتزال الحياة السياسية وأغلق مكتبه الخاص في النجف، عازيا السبب إلى تردي الوضع الأمني وتصرفات بعض العناصر المحسوبة عليه."

وأضافت الصحيفة: "وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان الصدر يعيش حالة من الاحباط جراء الاوضاع الامنية الراهنة في ظل صمت السياسيين وصراعاتهم التي تعد سكوتا عن مصالح الشعب، مشيرا الى انه عزز هذا القرار باغلاق مكتبه الخاص احتجاجا على الوضع المتردي، وما آلت اليه الاوضاع برغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للشعب العراقي المظلوم."

ونفى المصدر وجود أسباب أخرى قد تعلن مستقبلا دعت الصدر الى ان يتخذ مثل هذا القرار."

اليوم السابع

وتحت عنوان "فتوى صوفية عن فض الاعتصام: قتلى الشرطة شهداء وقتلى الإخوان في النار،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "شن المشاركون فى إفطار الطرق الصوفية الذى أقامته الطريقة العزمية اليوم بمقر الطريقة بمشاركة القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالقاهرة وعدد من علماء الأزهر الشريف هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين وموقفهم الحالي."

وتابعت الصحيفة المصرية: "وأصدرت الطريقة العزمية متمثلة في شيخها علاء أبوالعزائم فتوى أكدت أن الجهاد في مصر مرفوض لأنه لا وجود لأعداء وإنما قتال للمسلمين، وعليه من يموت من الشرطة شهيد فى مواجهة الإخوان ومن يموت من الإخوان المسلمين في النار، ومن مات من جماعة الإخوان اليوم، والإخوة الذين يجاهدون في سوريا من مات منهم كافر ومن مات من الجيش السوري شهيد".
وأضافت اليوم السابع: "وطالب المصريون بترك الاعتصام في رابعة العدوية وأن يعلموا أنهم لا يعتصمون للإسلام وإنما طمعا للسلطة والحكم فى مصر."

الرياض

وتحت عنوان "أبو مرزوق: المصالحة الفلسطينية دخلت الثلاجة،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس رئيس وفد الحوار مع فتح أن الوضع المصري غير جاهز لاستضافة المصالحة الفلسطينية حالياً، مشدداً على أن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف المفاوضات مع إسرائيل أدخل ملف المصالحة الثلاجة."

وقلل أبو مرزوق في تصريحات صحافية من أهمية تهديدات حركة فتح بإقدام الرئيس الفلسطيني على إصدار مرسوم رئاسي يحدد فيه موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الأراضي الفلسطينية دون التشاور مع حماس بحجة أن الأخيرة تعرقل تنفيذ المصالحة، مضيفاً أعتقد أن هذه تهديدات لا لزوم لها.

وحول إذا ما كان قرار استئناف المفاوضات قد أدخل فعلا ملف المصالحة في حالة موت سريري، قال أبو مرزوق: "أعتقد أن هذه سنة ليست جديدة، فكلما ذهب المفاوضون إلى جولة جديدة من المفاوضات كلما تم تأجيل المصالحة ووضعها بالثلاجة.. وهذه مسألة ليست جديدة،" بحسب الصحيفة.

سي ان ان

2013-08-06