الجمعة 24/10/1445 هـ الموافق 03/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بعد أسبوعين من العدوان: سوق الإعلانات الإسرائيلية ينهار

بعد انخفاض محدود في أولى أيام العدوان لسوق الإعلانات، زاد الانخفاض بعد أسبوعين حد الانهيار، حيث بلغت نسبة هبوط سوق الإعلانات بعد أسبوعين من العدوان بنسبة 90%، هذا الحد شكل مصدر قلق وخسارة كبيرة لمكاتب الإعلانات أصحاب القنوات الفضائية ، وبتقديرهم ممكن ان يتطور الامر لكارثة اكبر.

يعتبر خبراء سوق الإعلانات هذا الشهر ضائعًا ولم يعد بالإمكان إنقاذه، بسبب العدوان لم تجرؤ أي شركة على الاستثمار بالإعلانات، والجميع متضرر من هذا الوضع، فالشركات المنتجة قد تخسر زبائنًا جددًا وزبائن آخرين بسبب عدم الإعلان، قنوات التلفيزيون تبعثر أموالًا طائلة لتغطية العدوان وانعدام الإعلانات أو شحها يؤدي لخسائر فادحة، ومكاتب الإعلانات عاطلة عن العمل.

وعن سبب عدم إعلان الشركات المنتجة في هذه الأوضاع، يقول أحد أصحاب مكاتب الإعلانات: "لن يجرؤ أي مستثمر ان يضع إعلانًا على التلفيزيون، خوفًا من ان يقطع الإعلان في منتصفه بسبب حدث طارئ أو خبر عاجل، وفي الصحف، ينشر الإعلان حسب الوضع الأمني وسير العملية العسكرية، في كثير من الأحيان لا يوجد مكن لإعلان في الصحيفة بسبب كثرة الأحداث وتغطية العدوان".

ويؤكد الخبراء أن سوق الإعلانات مشلول حاليًا، والحديث يدور عن انهيار حاد، ونسبة الهبوط تتراوح بين 70-90%، ولم يشهد سوق الإعلانات كارثة كهذه، حتى أيام الحروب السابقة، وانهيار سوق الإعلانات سيؤثر على كل الاقتصاد الإسرائيلي، ويسبب له ضررًا أكبر من الضرر الذي يلحق به حاليًا.

2014-07-23