السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
فى هذا الزمان... الاعور فيلسوف العميان...مفيد عبد ربه

ما دامت القيادات جسدا بلا رأس،قيادات أغبى من أن تدرك جاذبيه الواقع، قيادات عاجزة عن التوصيف والتشخيص التحليل..!

جسد بلا رأس إعتاد على التضليل وتعويم الاشياء عبر التكرار والاجترار لمفردات عمياء لا ترى داحس والغبراء والبسوس ...

وكما هم جسد بلا رأس ...هناك الرأس الذي يكمن بالحاجة لتجديد المكونات عبر استحداث شرعيات غير معلبة وغير منتهية الصلاحية... بحاجة لشرعيات طازجه وناضجة قادرة على حماية حقوق الملكية الفكرية والثقافية والانسانية لمرجعياتها الوطنية ..للارض والانسان..للماضي والحاضر ...ولمستقبل تستحضره الاجيال.

بحاجة لجسد بمكنونات وطن...عبر المشاركة الفعلية في تحديث الافكار واعادة صياغتها عبر برلمانات شعبيه فى الفضاء...بمعزل عن داء الاحتمالات والمقامرات التي يعمل بها وعليها الأغبياء...من عديمى الدلالات من القيادات التي قد تواجه..بل بالتاكيد ستواجه الصوت الحر..او اي صوت لا يغرد ضمن منظومة الغباء...وخارج سرب المقامرة.

2015-07-21