السبت 25/10/1445 هـ الموافق 04/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مواطن مصري يدّعى أنه المهدى المنتظر ونبى آخر الزمان

القاهرة-الوسط اليوم

"أنا المهدى المنتظر".. ملخص رسالة بعث بها مواطن يدعى أحمد الجناينى إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، وجاءه الرد "عذرًا يمكنك التوجه لدار الإفتاء لمقابلة أحد العلماء للاستماع والمناقشة".

يقول أحمد الجناينى، فى رسالته التى بعث بنسخة منها لـ"اليوم السابع"، إن هدفه من إبلاغ المسلمين بأنه المهدى المنتظر هو "الإصلاح قدر استطاعته".

ويسوق الجناينى، أدلة شرعية على صحة ما يقول، فيؤكد أن "الله تعالى ذكر فى سورة الأحقاف عن الجن قولهم "قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى" وكلمة من بعد تفيد أنه ليس بعد موسى مباشرة ولكن بعد الذى يليه، ويؤكد ذلك أن الكتاب المقصود هنا هو القرآن وليس الإنجيل".

ويضيف الجناينى، فى الرسالة التى بعث بها لدار الإفتاء قبل عام: "إذا اتضح هذه المعنى، سننتقل إلى سورة الصف، حيث يقول الله تعالى "ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد"، ومن بعدى هنا ليس المقصود بها نبينا الكريم محمد، لكن أحمد هو المهدى المنتظر، أنا أحمد أنا المهدى المنتظر".

ويسترسل الجناينى فى استدلالاته، قائلاً: "أتحدى من يقول إن سيدنا محمد اسمه أحمد وإلا فإنى أدعوه أن يشهد شهادة الإسلام ويقول إن سيدنا محمد اسمه أحمد".

ويقول "المهدى المنتظر"، كما يصف نفسه، لم أيأس من إجابة دار الإفتاء على موقعها الرسمى، والتى جاء نصها "عذرًا لكم، فهذه النافذة لتبيين الأحكام الفقهية والفتاوى الشرعية وليس من اختصاصها عمل الأبحاث التفسيرية ويمكنك التوجه لدار الإفتاء لمقابلة أحد العلماء للاستماع والمناقشة"، وقرر أن يواصل مسيرته من أجل "تنبيه الناس"، على حد قوله.

وكما فسر الجناينى، قول الله "قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى"، وقوله تعالى "ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد" ليؤكد بهما أنه "المهدى المنتظر"، فإنه أيضًا فسر الأحاديث النبوية التى تطرقت لفتن آخر الزمان لخدمة الغرض ذاته.

"فتنة الدجال هى ثورة التكنولوجيا التى نعيشها اليوم"، هكذا يقول الجناينى، ويضيف: "العين الممسوحة التى تسحر أعين الناس هى شاشة الكومبيوتر، وهى التى تصنع المعجزات وتجعل الحى ميت، والميت حى".

وما زال "الجناينى" يبحث عن إجابات لأسئلته الحائرة منذ عام، ويقول إن "لديه الكثير ليخبر به الناس" وأن "ما جاء به من علم فوق استيعاب كثيرين" وما زالت "دار الإفتاء لم تجبه ليستريح من علمه الفائق للحدود ويستريح معه الناس أيضًا من هذا العناء"، على حد قوله

2012-09-02