الأربعاء 15/10/1445 هـ الموافق 24/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
المايوه الشرعي يغزو الاسواق المصرية

أكد عدد من علماء الدين في مصر رفضهم لارتداء "لباس البحر الشرعي” الذي ترتديه المنقبات والمحجبات في الشواطئ المختلطة، ولكن بعضهم لم يمانع أن يتم ارتداء تلك الأنواع من ملابس البحر في شواطئ خاصة بهن وضمن ضوابط معينة ومشددة.
وقد أغرقت الاسواق المصرية خلال هذا الموسم الصيفي بما يعرف لدى العامة باسم "المايوهات الشرعية” المستوردة من الصين ووصل سعر بعض أنواعها إلى 500 جنيه، وذكر بعض التجار أن الإقبال على ملابس البحر الصينية كان كبيرا جدا خلال هذا الصيف، مشيرين إلى وجود منافسة كبيرة مع الأصناف المستوردة من لبنان.
وقال صفوت محمود (تاجر جملة) إن التهافت على "ملابس البحر الإسلامية النسائية” شهد ارتفاعا كبير في العامين المنصرمين، موضحا أن الطلب كان كبيراعلى اللون الأسود الذي يطلب منه تجار التجزئة كميات كبيرة خاصة في مناطق مثل حلوان وعين شمس و الحلمية والهرم.
أما تاجر التجزئة صبري مراد فذكر إن المايوه الشرعي يتوفر بعدة ألوان، مشيرا إلى أن فتيات ونساء سافرات كثيرات يقبلن على شرائه، وعزا ذلك إلى ارتفاع نسبة التحرش بالفتيات اللواتي يرتدين ملابس بحر مكشوفة في الشواطئ المختلطة بحسب ما ورد العربية.نت.
واضاف صبري: أن المايوه الشرعي لا يعتمد لونا واحدا فقط بل أصبح بكل الألوان وخاصة الأسود والمشجر والموف والأخضر ويتكون المايوه الشرعي من الحجاب والتي شيرت والبنطلون والجونلة ، وهناك إقبال على المايوه الشرعي من غير المحجبات أو المنقبات بعدما زاد الهجوم على المايوه البكيني وزيادة نسبة التحرش بالفتيات على الشواطئ.
وقال محمد جمال -صاحب محل بيع "ملابس بحر إسلامية” في حلوان- إن المايوهات الشرعية المستوردة من الصين ولبنان بالإضافة إلى المصنوعة محليا تحقق كل احتياجات الأسرة المصرية ويتراوح سعرها بين 75 إلى 500 جنيه، فيما تحدث أحد بائعي الشوارع لـ”العربية” عن بيعه لملابس بحر بسعر لا يزيد عن 30 جنيها، وذلك يتناسب مع امكانيات ابناء الطبقات الفقيرة رغم أن خامته ليست بجودة الأصناف الأغلى سعرا.

2013-10-22