طالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية والإنسانية خاصة العاملة في المجال الطبي بالاستجابة لنداء عائلة الأسير فراس سليمان خليلية، الذي يعاني من وضع صحي صعب للغاية في سجن 'هداريم'.
وأشار النادي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن الأسير فراس يعاني من التهابات حادة وقرحه في المعدة وتساقط لأسنانه، نظرا لعدم استجابة إدارة السجن بعلاجه، بالرغم من مراجعته لعيادة الأسنان بشكل دوري منذ بداية اعتقاله قبل 10 سنوات.
واستصرخت والدة الأسير منظمة أطباء حقوق الإنسان بالضغط على إدارة السجن من أجل إدخال طبيب من الخارج لعلاجه، خاصة بعد تراجع حالته الصحية، نظرا لعدم تزويده بالعلاج اللازم.
وأضافت والدته 'أن إدارة السجن لا تراعي الوضع الصحي لابنها، ليس فقط بعدم الوقوف على وضعه الصحي، وإنما لعدم توفير الغذاء المناسب له، خاصة بعد إصابته بقرحة في المعدة، ما سارع في تراجع وضعه الصحي إلى أقصى درجة، ناهيك عن بيئة السجن غير السليمة.
من جهته، قال أمين سر النادي راغب أبو دياك، إن خليلية لم يكن يعاني من أية مشاكل أو آثار صحية قبل اعتقاله، ولكن نتيجة بيئة السجن التي لا تصلح للعيش الآدمي، أصبح يعاني كغيره من الأسرى المرضى الذين اكتسبوا العديد من الأمراض المزمنة نتيجة سوء الأوضاع في هذه السجون.
