سامي عبدان –صنعاء
:كشف رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية - ناصر محمد علي الكميم-عن أكثر خمسة مليار ريال يمني اجمالي الاضرار والخسائر التي تعرض لها اصحاب المحطات البترولية الاهلية بامانة العاصمة وبقية المحافظات الأخرى خلال الشهرين الماضيين من العام الجاري .. وطالب الكميم بسرعة تعويض اصحاب المحطات البترولية الاهلية بامانة العاصمة وبقية المحافظات الأخرى عن تلك الخسائر كونهم وكلاء معتمدين لشركة النفط اليمنية بما لحق بهم من أضرار وخسائر فادحة.. مبرراً ظهور محطات أهليه تبيع مشتقات نفطية (كسوق سوداء) وبسعر مخالف للتسعيرة الرسمية وقيام بعض ملاك تلك المحطات ببيع المشتقات النفطية باسعاريتجاوز السعر الرسمي ويقارب (عشرة الاف ريال ) بسبب انتشار السوق السوداء بشكل واسع ونتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي منعت الشركة من توفير هذه المشتقات بسبب الحصار المفروض عليها والإلتزامات التي يواجهها ملاك المحطات لتغطية نفقاتهم .. كما طالب الكميم في تصريح صحفي الجهات الرسمية ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية بالقيام بوجبها وسرعة مصادرة الناقلات التي تقوم بتحميل المواد من بعض المنشات التي لا تخضع لسيطرة الشركة وتوزيعها على المحطات الرسمية وبيعها بالسعر الرسمي عبر المحطات الرسمية ورفع المحطات المتنقلة في شوارع أمانة العاصمة وبقية المحافظات ومنع البيع العشوائي للمواد البترولية في الشوارع الرئيسه وعدم قبول أي سفن تجارية تحمل مشتقات نفطية تخص التجار بالتفريغ في المنشأت حيث وان مالكي تلك المواد يقومون حالياً بالبيع في السوق السوداء وبأسعار خيالية خارج المحطات الرسمية .. وشدد الكميم على ضرورة قيام شركة النفط اليمنية بحصر المواد من المشتقات النفطية الموجودة في منشاة الشركة وتوزيعها على المحطات الرسمية القائمة منذ عشرات السنين وبيعها بالسعر الرسمي للمستهلك .. واكد رئيس اتحاد ملاك المحطات البترولية الأهلية اهمية تعزيز علاقة الشراكة بين الجهات المعنية مع اتحاد ملاك المحطات الاهلية وبما يسهم في تقديم ارقى الخدمات البترولية للمواطنين في مختلف المحافظات خصوصاً في ظل الظروف الرهنة التي تشهدها اليمن .. مشددا على اهمية الارتقاء بمستوى الخدمات البترولية ومحاربة اي ظواهر من شانها خلق ازمات او اختناقات مستقبلية . واوضح الكميم أن سبب الأزمة الحاصلة في المشتقات النفطية التي تشهدها المحافظات هو عدم توفر المخصصات لكل محافظة بحسب ماهو مخصص لها وعدم كفايته نظراً للحصار المفروض على الجمهورية اليمنية ..
