المنامة-الوسط اليوم-وفا

أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، مساء امس عن تنظيم أكبر 'أوبريت' حول مدينة القدس، يحمل اسم 'أوبريت القدس'، الذي سيعرض مساء الخميس المقبل، العشرين من الشهر الجاري، في الصالة الثقافية بالمنامة، بمشاركة نخبة من كبار الفنانين العرب والفلسطينيين.

وأكد سفير فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف أن 'أوبريت القدس' يعتبر الأكبر حول المدينة المقدسة بدعم ورعاية من وزارة الثقافة في مملكة البحرين الشقيقة، وبمتابعة مباشرة من الوزيرة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، حيث تكفلت الوزارة بكافة تكاليف إنتاجه، بالتنسيق والتعاون مع سفارة فلسطين.

وأضاف أن السفارة وضعت جميع إمكانياتها واتصالاتها مع الفنانين والمنفذين تحت تصرف وزارة الثقافة، من خلال مؤلف الأوبريت، المنتج المنفذ، الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف، لإنجاح هذا المشروع الفني والوطني الكبير.

ووجه السفير عارف تحية شكر وتقدير لوزارة الثقافة ولحكومة مملكة البحرين على هذه اللفتة الكريمة بتنفيذ هذا الأوبريت الكبير، 'للإبقاء على قضية القدس عاصمة دولة فلسطين حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي والعالمي، خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لسياسة تهويد إسرائيلية شرسة، بهدف طمس معالمها الإسلامية والمسيحية التاريخية، في محاولة بائسة لتهويد المكان وإحلال ثقافتهم الهزيلة بديلاً عن ثقافتنا الفلسطينية الأصيلة المستمدة من إرثنا التاريخي الذي توارثناه جيلاً بعد جيل'.

وقال إن عرض الأوبريت يتزامن مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد والذكرى الـ13 لتولي الملك مقاليد الحكم، مقدما أسمى آيات التهاني والتبريكات والمحبة للشعب البحريني الشقيق وقيادته الرشيدة على رأسها الملك حمد بن عيسى أل خليفة بهاتين المناسبتين، كما تمنى للبحرين دوام التقدم والازدهار.

وأفاد الشاعر رامي اليوسف، بأن 'الأوبريت'، الذي لحنه الملحن المصري الكبير صلاح الشرنوبي، وتنفذه مؤسسة 'R&M جروب'، يأتي ضمن برامج فعاليات المنامة عاصمة الثقافة العربية2012، ويتميز بمشاركة نخبة من النجوم والفنانين العرب، من بينهم: من مملكة البحرين عادل محمود، ومن فلسطين دلال أبو آمنة، وعمار حسن، ومن تونس: لطفي بشناق، ولطيفة، ومن مصر إيمان البحر درويش، ومن لبنان: أحمد قعبور، وبريجيت ياغي، ومن المملكة العربية السعودية طلال سلامه.

ويرافق الفنانين فرقتا 'أوف'، 'وصهيل' الفلسطينيتين اللتين ستقدمان لوحات استعراضية، ليصل عدد المشاركين في هذا المشروع الفني الكبير من فنانين وفريق مصاحب من مقدمي رقصات استعراضية وفريق إداري وفني وإعلامي، إلى 60 مشاركا، ليكون بذلك أضخم مشروع فني حول القدس حتى الآن.