الخميس 9/10/1445 هـ الموافق 18/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
"مذيعات"عربيات يخرجن عبر الفضائيات لإغراء المشاهدين بلباسهن..

اللباس هو زينة المرأة بعد أخلاقها وأدبها لذلك يجب أن يكون ما ترتديه ساتراً للجسم غير ملفت للنظر وفق  ما حث عليه ديننا الحنيف ولكن هناك بعض الأمور لا  يتغاضى عنها الشعب فمثلاً تكون المرأة محجبة ومرتدية ثياباً لا تتناسب مع لباسها الشرعي  فتتلقى انتقادات عدة من المارة ومع هذا  لا تحرك ساكناً ولا يهمها من حولها أي كأن الأمر لا يعنيها ، فكل همها الظهور بشكل لافت للأنظار حتى لو كان على حساب سمعتها وأدبها ، " الحياة " تضع أمام القارئ موضوعاً يتعلق بلباس "المذيعات" لأن  هناك فوضى عارمة  في هذا الشأن في المحطات الفضائية ، فتخرج المذيعة عبرالشاشة بزي يخالف الشرع ويكون ملفتاً للنظر بشكل كبير "أي  فايعة " إضافة إلى المكياج الصاخب الذي تضعه والأمر المزعج أن الانتقادات توجه لها ولكن " أذن من طين وأذن من عجين" فهناك عدد كبير من القنوات ولا نود التخصيص هنا يكون هدف المذيعات من الخروج على القناة إغراء المشاهد وإثارته أكثر من شد انتباهه للمعلومة  أو البرنامج الذي تقدمه فحين تخرج على الهواء" بتنورة" تعلو الركبة وقميص ضيق إضافة إلى ارتدائها الكعب العالي، فإنها ستجذب نظر المشاهدين ولو كان بالرغم عنهم، فهدفها الإغراء فقط ؟ فأي مذيعة يتوجب عليها أن يكون أمامها هدفاً وهو إيصال المعلومة إلى المستمعين فقط  وأن تكون بلباس محتشم أمامهم فجسم الإنسان ليس معرضاً للبيع ، فكثير من الناس باتوا يشكون من هذا الوضع حتى أن بعض الزوجات يفضلن عدم حضور أي برنامج تقدمه امرأة مع أزواجهن .

"الحياةنيوز " استأنست برأي سيدة قالت أن زوجها كان يتابع نشرة الطقس على إحدى القنوات كل يوم وبموعدها المحدد فكانت بداية تستغرب مدى حبه للالتزام بالوقت حتى أنه حين يكون ابنهما يشاهد التلفاز ويحين وقت نشرة الطقس فإنه سرعان ما يقلب القناة ولا يهمه بكاء الطفل ، وهي لم تكن مهتمة بمتابعة النشرة لأنها تقرأها كل يوم عن طريق الإنترنت  لكن اهتمامه بالأمر دفعها لمتابعة نشرة الطقس معه وعندما نظرت إلى المذيعة التي تقدم النشرة خطف نظرها لباسها اللافت وحينها عرفت سبب متابعة زوجها لنشرة الطقس كل يوم وهو لباسها فهي ترتدي "تنانير" للركبة مع الكعب العالى إلى  جانب أنها في غاية الرشاقة والليونة ومنذ معرفتها بسبب فضول زوجها للاطلاع ظلت تجلس معه كل يوم من أجل مشاهدتها معه ومع تكرار جلوسها معه غض النظر عن المشاهدة وعرفت أن عيون الرجال يسرق نظرها أي شيء ولو كان على مستوى" تنورة"و تتمنى من مديري المحطات الفضائية والقنوات مراعاة أن لا يكون لباس المذيعات حين يخرجن على الفضاء مثيراً فالهدف لا بد أن يكون من ظهور اي مذيعة عبر الشاشة هو تقديم المعلومة وإيصالها بشكل سليم إلى المشاهد وليس الإغراء

2014-03-21