الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
المال والإعلام الأمريكيصهيوني يحرق مصر/عوني العفيفي

  أيها النخبة أليس منكم رجلاً رشيد؟

....هل تقرأون التاريخ؟

هل تدركون مايدور حولنا ؟

أفلا تعقلون ! ...فلنقراء المشهد الآن وقبل فوات الأوان وفقد الأمان وقبل أن يحاكمنا التاريخ ويضيع تراب الوطن إعلام العار والكذب إعلام الفلول ورجال الأعمال وزبانية الحزب الوطنى المنحل أتباع... النظام السابق والصحف الصفراء والإعلام والملشيات الإلكترونية فى الداخل والخارج في مواقع التواصل( الخراب )الإجتماع ينشر الفتن والمؤامرات والتضليل والفرقة والضغينة وشق الصف هذا التحريض ونشر الكراهية -ومن ثم العنف- يتحمل مسئوليته صحف رجال الأعمال الخاصةالمشبوهة التى تنشر يوميا كمّا هائلا من الأكاذيب والتلفيق وفق أجندة لا يمكن أن تكون بريئة على الإطلاق .وجزء منه يتحمله عناد بعض السياسيين من جبهة(الإنقاذ)الذين لم يقدموا أي شىء للثورة أو لمصر سوى الرفض والدفع بالشباب إلى التظاهر في الميادين وتوليد العنف وبعدها نفتقد للسيطرة على الشارع وبالطبع تسقط الضحايا بالعشرات نظرا للاحتكاك بالشرطةو إنتشار البلطجية وأطفال الشوارع الذين لادين لهم ولامستقبل والذين بقليل من المال يتم توظيفهم لنشر العنف ومن ثم االحرق والقتل . وشيوخ الفضائيات الجهلاء وقنوات العار التي تضرب أسؤاء مثل للتطرف بأسم الدين من الإعلام المحسوب علي التيار الإسلامي التي تصدر الفتاوي المشبوهة بنشر العنف. بئس الدعاة أنتم لاتمثلون غير أنفسكم شوهتوا صورة الإسلام الوسطي الحنيف السمح بحماقاتكم ومحاولة الدفاع عن عقيدتنا الغراء عن جهل وأفتراء فأنتم لستم مؤهلون وأحهل من دواب الله علي أرضة لم تفطنوا ولم تفهموا أنتم ولا غيركم رسالة الأزهر الشريف في وثيقة نبذ العنف. وطمس الله علي قلبوكم ولم تبصروا تحذيرات الجيش المصري الباسل باالكف عن التطاحن أو التناحر ونشر العنف وكثرة الإحتجاجات التي أصحت خطراً علي كيان الدولة . الآن اللوبي الأمريكيصهيوني لا يدع مقاماً ولا مجالاً لشئ إلا لحرب وحرق كل ماهو إسلامي وما الإخوان المسليمين والسلفيين إلا كبش فداء فتصعيد الإخوان لسدة الحكم ماهو إلا صعود مؤقت بقصد تشوية صورة الاسلام وعلي المستوي القصيريدور الصراع علي السلطة بين الاسلامين وبين الليبراليين والعلمانيين وقد تؤدي إلى حرب أ هلية أو قد يؤدي السيناريوالثانى إلى صعود اليبراليين وتمحي هوية مصر الشرقية والإسلامية إلى الابد وتسري الدولة العلمانيةفي ركاب الغرب جملة وتفصيلاً .فالكل يعلم بأن الإخون والسلفيين لايمثلون الدين ولا يمثلون إلا أتباعهم فمصر دولة مسلمة سنية - مسيحية قبطية بطوائفها نحن شركاء في وطن واحد ونسيج واحد فالحرب الآن هي حرب بين العلمانية واليبرالية والمسيحية المتشددة وأقباط المهجر المدعومين من اللوبي الصهيوني في أمريكا وأوربا وبين الدين الإسلامي كي لايحكم . هي الآن الحرب الصيهيوأمريكية ضد كل ماهو إسلامي حتي لو جاء بطريقة الإقتراع والصناديق أو باالديمقراطية التي يصدرونها لنا ويتشدقون بها ليل نهار فهم لن يرضوا عن مصرالقوية أن تسترد عافيتها أو دورها الإقليمي المحوري مرة أخري إضعاف مصر هو هدف إستراتيجي مخطط وممنهج وتقسيمها أمر وارد في حسابات الغرب لمصلحة إسرائيل حتي لا يوقوم للشرق قائمة بعد الآن وما يجري من تحركات أمريكية علي أرض مصر متمثلة في السفيرة الأمريكية التي زرعت الفتنة في باكستان قبل تسلم عملها فى مصر والكونجرس ولجنة العلاقات الخارجية التي تستغل دائما المنحة الأمريكية للضغط والتاثير علي إستقلال القرار السياسي المصري بطريقة فجة وما تفعلة إسرائيل فى سيناء من دعم الإرهابيين ونشر وتهريب السلاح للجماعات التكفرية وإستغلال إنشغالنا بالثورة المصرية للسيطرة علي حقول الغاز في مياه مصر الاقليمية قرب حدودنا الاقتصادية مع قبرص وماتفعلة في منابع النيل والاتفاقيات الموقعه بينها وبين دولة جنوب السودان وأثيوبيا ودعم متمردي دار فور وضرب السودان وتحريض فرنسا علي التدخل في مالى ماهي إلا خطوات لمحاصرة وإسقاط مصروحرب وحرق كل ماهو أسلامي ثم تفيتيتها إلى دويلات عدة .والتمويل الأجنبي والمال الذي يسخر بأسم دعم الديمقرطية حتي الآن في مصرماهو إلا لدعم الفرق المتناحرة والنخبة السياسية التي تطمح في الحكم ثم لحرق مصر. وكثرة التظاهرات والإحتجاجات وتقوية المعارضة والأحزاب البالية الكرتونية التي لاتملك غير مجموعه من العجزة والإعلام الموجه والممنهج الرخيص ضد الآخر ومن ثم دعم وتقوية الرئيس ومساندتة ومساندة جماعتة الإخوان المسلمين عن طريق بعض الدول العربية حتي تحافظ علي ميزان القوي المتناحرة تحت قاعدة (لاغالب ولا مغلوب) ولضرب الإقتصاد المصري في مقتل وفى العمق حيث يؤدي عدم الإستقرار السياسي والأمني الى هروب كل رؤس الاموال الأجنبية المستثمرة وتحدث المجاعة ثم نتناحر ونتقاتل وتصبح ثورة للجياع .أقول للذين ملأت قلوبهم الكراهية حتى أصبحوا يكرهون بلدهم ويشجعون حرقها وخرابها بزعم أنها "أعمال ثورية" هى أن الكراهية التى يزرعونها سيحصدونها.. والعنف الذى يدعمونه ويروجون له سيرد عليهم غدا.. وأجهزة الأمن التى يتباهون بعدائها اليوم ستتخلى عنهم عندما ى عنهم عندما يحتاجونها وقت انتشار الفوضى! ....أحتكموا للإسلام قبل فوات الأوان .الدين السمح والمنهج السليم .نعم الإسلام الوسطي ونعم العقل الرشيد في تطبيق الدين الحنيف العظيم بمفهوم الشوري الذي يصلح لكل العصور

.......تبا لكم أيها الحمقي اليس منكم رجلاً رشيد.

تحياتى

2013-02-23