الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اوباما يستبعد التوصل لاتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي..ويؤكد على التزام امريكا بأمن عرب الخليج

واشنطن-الوسط اليوم:اعترف الرئيس الامريكي، باراك أوباما، بأن احتمالات التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرآئيليين "تبدو بعيدة الان"، مشيراً ان عدداً من اعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة، لا يشاركون الرأي بأن حل الدولتين حيوي.

وقال اوباما اليوم الجمعة، على هامش اختتام أعمال اجتماع كامب ديفيد مع زعماء الخليج العربي، انه ما زال مقتنعا بأن حل الدولتين الذي يقضي باقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل "حيوي تماما" لتحقيق السلام في الشرق الاوسط.

واضاف اوباما انه يعتقد ان حل الدولتين هو ايضا الافضل لأمن اسرائيل على المدى الطويل.

وأدت الحكومة الإسرائيلية، خلال وقت مبكر من اليوم الجمعة، اليمين الدستورية، وتم توزيع الحقائب على الوزراء الجدد.

وأكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس، ان التزام الولايات المتحدة أمن دول مجلس التعاون الخليجي "راسخ"، وذلك اثر الاعلان عن عزم الولايات المتحدة تعزيز تعاونها العسكري مع الدول الخليجية الست لمواجهة تنامي النفوذ الايراني في المنطقة.

وجاء في بيان صدر في ختام قمة جرت في كامب ديفيد قرب واشنطن بين اوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي ان المجتمعين نددوا بـ"الانشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار" في الشرق الاوسط.

غير ان أوباما حرص على القول للصحافيين في ختام القمة "اريد ان اكون واضحا جدا، ان الهدف من التعاون الامني ليس إدامة اي مواجهة طويلة الامد مع ايران او حتى تهميش ايران" التي تتفاوض الولايات المتحدة معها منذ سنوات للتوصل لاتفاق حول برنامجها النووي المثير للجدل.

واكد الرئيس الاميركي امام الصحافيين في المنتجع الرئاسي "أجدد التأكيد على التزامنا الراسخ امن شركائنا في الخليج".

وفي واشنطن اصدرت الرئاسة الاميركية بيانا اكدت فيه ان المجتمعين في قمة كامب ديفيد اتفقوا على "التعاون (...) في سبيل مواجهة اي تهديد خارجي لسلامة اراضي اي من الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي"، وهي السعودية والبحرين والامارات والكويت وسلطنة عمان وقطر.

وذكر البيان ايران صراحة وبالاسم. وجاء فيه ان "الولايات المتحدة والدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي ترفض انشطة ايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستتعاون لمواجهتها".

من جهته قال امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام القمة ان "جميع دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1 ونتمنى ان هذا الاتفاق سيكون عاملا اساسيا للاستقرار في المنطقة".

واذ لفت امير قطر الى انه يتحدث باسم كل دول مجلس التعاون، اوضح ان القمة ناقشت "بشفافية" مسائل عدة بينها وجوب "عدم تدخل الدول غير العربية في الشأن العربي (...) وتحدثنا عن الازمة في سوريا والعراق، وعن مخاطر التطرف والارهاب".

وبشأن تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، اوضح البيت الابيض انه سيتم "تعزيز التعاون في المجال الامني ولا سيما على صعيد مراقبة نقل الاسلحة ومكافحة الارهاب والامن البحري والامن المعلوماتي والدفاع المضاد للصواريخ البالستية".

 

2015-05-15