الأربعاء 12/10/1444 هـ الموافق 03/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
نتنياهو غدر بـ ابن زايد ولهذا السبب لم يحضر مراسم التوقيع وأرسل شقيقه 'الوسيم'

كشفت وسائل إعلام مطلعة أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لم يحضر مراسم توقيع اتفاقية السلام المزعوم بين بلاده وإسرائيل بسبب مجموعة من التصريحات، جاءت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد الإعلان المبدأي عن التوصل للسلام في 13 أغسطس الماضي. 

وبحسب ما نقل موقع “إيلاف” الإخباري، في خبر تم تداوله بصورة واسعة من قبل وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة الـ13 وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”،  عن “مصدر كبير في الحكومة الإسرائيلية” قوله إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، و بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الوصول إلى اتفاق التطبيع التاريخي، استدعى رئيس “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين وعبّر له عن “امتعاض واستغراب” الإمارات إزاء تصريحات نتنياهو عن تأجيل تنفيذ خطط تل أبيب لضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية دون إلغائها. 

كما وارتبط هذا الموقف من قبل ابن زايد، بحسب التقرير، بتصريح آخر لنتنياهو، قال فيه أن الجانب الإماراتي طلب منه عدم إشراك وزيري الدفاع والخارجية، بيني غانتس وغابي أشكنازي، في المحادثات بين البلدين، وهذا ما لم تطلبه أبوظبي. 

وأوضح التقرير أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، اعتبر إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية عن رفضه لأي صفقة تقضي ببيع أسلحة أمريكية متطورة إلى الإمارات، منها مقاتلات “إف-35″، مناقضا للتعهدات التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر كوهين خلال المفاوضات بين الطرفين. 

وأضاف التقرير أن ولي عهد أبو ظبي أعلن حينئذ أنه سيبحث الموضوع مع ترامب، وأنه لن يقوم بحضور مراسم توقيع “اتفاق أبراهام”، الذي تم توقيعه في البيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وكان إنابة عن الإمارات وزير خارجيتها وشقيق ولي العهد، عبد الله بن زايد. 

وانتهت الثلاثاء الماضي 15 سبتمبر/أيلول، كل من الإمارات والبحرين من توقيع اتفاقيات التطبيع والسلام مع الكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. 

واعتبرت القيادة الفلسطينية الخطوة الإماراتية والبحرينية بمثابة طعنة في ظهر الشعب الفلسطينية، وخيانة تاريخية للدين والمسجد الأقصى، مسرى النبي محمد. 

وطالبت القيادة الفلسطينية من الإمارات والبحرين بضرورة التراجع عن مثل تلك الخطوة لما لها من تأثيرات سلبية تحول دون قدرة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه الوطنية والسياسية المشروعة. 

2020-09-20