دعا بابا الفاتيكان، الأحد، لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين "حتى يعم السلام".
جاء ذلك في رسالة البابا فرنسيس للسلام والمصالحة بمناسبة عيد الفصح.
وصلى فرانسيس من أجل أن يحل السلام على "الشعب الأوكراني الحبيب"، وأن "يضيء نور عيد الفصح حياة الشعب الروسي".
كما دعا إلى أن "يعود الأسرى إلى ديارهم، وأن يسعى المجتمع الدولي بأسره لإنهاء الحروب حول العالم".
وحول ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 فبراير/ شباط الماضي، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، قال: "تضامننا المستمر مطلوب".
وحول مدينة القدس، حيث تصاعد التوتر منذ أن داهمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، دعا بابا الفاتيكان لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين "حتى يعم السلام".
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين منذ أبريل/ نيسان 2014، لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).
وكذلك البابا صلى من أجل لبنان "الذي يكافح لاستعادة الاستقرار والوحدة"، وكذلك للتونسيين "الذين يعانون من ضائقة اجتماعية واقتصادية".
ودعا فرانسيس من أجل هايتي "التي لا تزال تواجه المصاعب الاجتماعية والاقتصادية"، وكذلك دعا إلى السلام والمصالحة في إثيوبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما صلى البابا من أجل أولئك الذين تضرروا من الإرهاب الدولي، ولا سيما في بوركينا فاسو ومالي وموزمبيق ونيجيريا.
