الثلاثاء 21/10/1445 هـ الموافق 30/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إليك الحب سيدتي!!! /بقلم بتول القعايدة

بقلم بتول القعايدة 
أتساءل  كل يوم مع إشراقه الشمس وفي وضح النهار وعند الغروب وفي كل لحظة وبين حينٍ وحين آخر  ، ماذا اكتب لك و أقول فيك يا سيدتي   ؟ وبماذا أوصفك أيتها الرائعة الجميلة ، كيف يمكنني أن أتغزل بك  لأقول لك أني أحبك بل أموت بك  !! يا سيدتي الجميلة عجزت الكلمات عن وصفك ووصف رقي كلماتك ،وعجزت القلم وانحنى إجلالاً لك  وتكسرت أجنحته المحلقة لتحط في رحابك ،يا سيدتي قولي كيف أستطيع وصفك عبر أقلامي  ؟؟!! اخبريني ما سر انجذابي اليكِ ؟ اخبريني عن كلماتي التي لم تجمع في جملةٍ واحدة،بل تعثرت وتناثرت  لتعبر عن أحاسيسي ومشاعري نحوك ،،سيدتي حتى روحي  لم تعد تطيق الابتعاد عنك ،ولا تستطيع التحليق بعيدا عما تكتبينه ، امي اخبريني هل رأيت أوراق خريف تتساقط أو سعف النخل تهوي و  تتمزق وأحرف الكلمات  تتناثر في الهواء،عاجزة عن التعبير عما في قلبي يا سيدتي الجميلة  ؟؟ اخبريني هل رأيت ما بداخلي من عناء وعذاب لفراقك ،وهل لمست ما أحاول أن أكتبه لأصف الجميل بك ،أسمحي لي سيدتي أن  أسأل   هل هنالك ما يطفئ لوعة الشوق إليك ،ويطفئ لهيب  مشاعري نحوك ، وهل يوجد ما يطوي جميع صفحات الزمن المرير  التي باتت تعذبني ببعدك ،، والتي قصرت فيها ولم أعبر عن حبي لكي ،هل تظنين أن  صفحات العذاب ستلغى من كتاب حياتي ،وهل ستغرق وتغوص في أعماق البحار آهاتي ،، حين سالت فيها دموعي دماً واختلطت مع سائل الحبر لتشكل  لوحة غير متناغمة مع خلجات قلبي ،هل سمعت إجهاشي بالبكاء أو رأيت مطرا من كثرة دموعي التي بكيت فيها  أمام كتاباتك العظيمة يا سيدتي ... لا ادري واله هل ما اكتبه حب غير طبيعي أم  كفر لا قدر الله أم ماذا ؟؟ لكن أدرك أمراً  واحدا،هو  أن هذه الكتابات  من هذه السيدة الراقية الجميلة العظيمة ليس هنا مكانها وليست هذه مستوياتها،، سيدتي انك تستحقين اعلى من هذه المقامات ،، رسائلك وتوجيهاتك  وحبك وروحك الراقية خفيفة الطل الأريبة  للناس اجمع والتي  لا تفرقين فيها بين كبير وصغير ولا بين امرأة أ ورجل.
أمي سيدتي وملكة قلبي أنا صراحة أحبك  دون مقدمات ولا تساؤلات ،و بموت بالأرض التي تمشين عليها لأنها تتشرف بك،كل ما أريد إيصاله لك أنني لم أعرف كيف أرتب   أفكاري، أنت كل شيء بحياتي أنت روحي وعمري وانأ بحبك وبخاف عليك والله يحميك والله ينقص من عمري ويضيفه  عمرك يا رب لأني لا أتصور  حياتي بدونك ، أحبك لأنك علمتني  معنى الحق ،و الأمومة عندك نوع آخر منذ أن  كنت صغيرة لم أحرم  من وجودك معي بس ،لكن الآن أنت بواد وأنا بواد  انأ الآن  أحتاج إليك أكثر من احتياجي لك عند ولادتي ،، ويعلم الله ماذا اشعر حين اسمع صوتك والله أني أنسى كل شيء في الدنيا إلا حبك يا غاليتي يا أمي يا أجمل نساء  الدنيا بعيوني أنت
مع حبي وأشواقي الدائمين لك يا أمي

2013-02-05