السبت 25/10/1445 هـ الموافق 04/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
انتخابات بطعم الرصاص/سامي إبراهيم فودة

 يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم,يا أبناء الفتح الغر الميامين,يا أبناء الرصاص الأولى والحجر الأول والسكين والمقلاع وزجاجة الملتوف,يا إخوة القائد والمعلم الشهيد العظيم شمس شهداء فلسطين أبو عمار وإخوة أمير الشهداء خليل الوزير وإخوة الكمالين وإخوة المقاتلة عروسة فلسطين فدائية الساحل الشهيدة دلال المغربية والقائمة تطول من هم عظماء تحت التراب.... اليوم في الذكرى السابعة والعشرين للانتفاضة الفلسطينية الكبرى والتي انطلقت من غزة في التاسع من ديسمبر /كانون أول عام 1987م لقد استيقظنا اليوم مبكراً وكعادتنا نلتمس خيوط أشعة الشمس بأيدينا وسط سماءً ملبدة بالغيوم على أخبار  لم تسر وأزعجت وأيقضت فينا ماضي بغيض كنا نأمل وداعه دون رجعة وأن تغادرنا للأبد مربعات وثقافات وسلوكيات أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن,فإن ما جرى هذا اليوم الثلاثاء بتمام الساعة الحادية عشر صباحاً الموافق9/12/2014م من أحداث مؤسفة في محافظة رفح جراء قراراً خاطئاً وخارجاً عن النظام من قبل ما يسمى بلجنة الإشراف في محافظة رفح والقاضي بعقد مؤتمر منطقة شهداء النصر والمستنسخة من أصل منطقة الشهيد/ خالد الحسن وما واكب ذلك من تجاوزات خطيرة تمس صلب النظام وتحرف مسار العملية الديمقراطية لصالح أجندات ومشاريع مضادة .. ولقد توجهت القيادة والكوادر التنظيمية إلى رأس التنظيم في المحافظات الجنوبية تشرح فيه أهمية وخطورة الأوضاع التنظيمية في المحافظة لكن قوبلت بجدار الرفض والصمت والتبريرات التي قادتنا اليوم إلى استخدام السلاح الذي أيقض مدينة رفح بل كل أقاليم ومحافظات الوطن من رفح حتى جنين وهو عبر عن وحدة قياس حقيقية لما آلت إليه الأوضاع التنظيمية المتردية هنا في القطاع والتي تتحمل المسؤولية المطلقة اللجنة القيادية الحالية الأمر الذي سيعيدنا إلى سيرتنا الأولى بضرورة الإسراع في استخلاص العبر والنتائج ووضع الحلول المناسبة واتخاذ القرارات الجريئة حتى لا يتفاقم الأمر في القطاع وتأخذ الأمور منحنيات ومنعطفات تعود بالحركة إلى الهاوية, فالأمر بأيديكم أصحاب المعالي والسيادة والريادة في اللجنة المركزية بإعلان حالة الطوارئ وتشكيل خلية أزمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع غزة قبل فوات الأوان,وهنا أتوجه بندائنا إليكم ونبلغكم فيه بأننا قد وضعناكم مراراً وتكراراً في صورة الأوضاع التنظيمية الخطيرة في عده مقالات ومنها واخص بالذكر مقالي الأخير والذي جاء تحت عنوان فتح/ هنا الحل اللهم إني بلغت اللهم فاشهد ... أخوكم ابن الفتح البار //سامي إبراهيم فودة

2014-12-09