رام الله الوسط اليوم- قررت محكمة عوفر، أمس، تأجيل جلسة محاكمة الأسير المحرر سامر العيساوي حتى الأحد المقبل، للنظر في إدعاءات النيابة الاسرائيلية وإلغاء العفو عنه.

ووجهت المحكمة للاسير العيساوي تهمة الاخلال ببنود الاتفاق المتعلق بصفقة وفاء الأحرار ودخول الضفة الغربية، وطلبت النيابة العسكرية في المحكمة إلغاء العفو عنه وسجنه بقية محكوميته لمدة 20 عاما.

وذكرت شقيقته المحامية شيرين العيساوي، التي تمكنت من حضور جلسة محاكمته لأول مرة "صدمت عندما رأيت شقيقي سامر، فوضعه الصحي سيء وضعيف جدا، علما أنه يخوض إضرابا عن الطعام منذ ستة أيام"، مشيرة إلى أنه كان قد أضرب في السجون الاسرائيلية أثناء أسره لمدة 67 يوما، ولم تتدهور صحته لهذا الحد.

وأوضحت أنه "مرفق في طلب النيابة العسكرية في عوفر أنهم وافقوا على الصفقة مجبرين عليها، ومعنيين بالرجوع عنها"
****

الاسير نصار يفقد الرؤية في عينه اليسرى

أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أن الاسير إياد محمود طالب نصار (30 عاما)، من طولكرم، يعاني "من انعدام الرؤية في العين اليسرى حيث لا يرى فيها نهائيا".

وقال المحامي عجوة الذي زار الاسير نصار في سجن عسقلان، والمحكوم 33 عاما، إن "مشكلة العين بدأت معه منذ عشرة سنوات منذ اعتقاله وهو مصاب على يد قوات الاحتلال في جميع أنحاء جسمه وأصيب بشظية في عينه اليسرى، وكان يرى فيها بنسبة 70 %، ولكن المماطلة الطويلة في العلاج أدت إلى فقدانه الرؤية فيها بشكل كامل".

وقال الأسير نصار:" إنه منذ أكثر من 5 أعوام وهو يطلب من إدارة السجون والأطباء إجراء عملية له لإزالة المياه الزرقاء في عينه ولكن دون فائدة، وأن طبيب مستشفى الرملة قال له لا يوجد أمل في علاج عينه".

واضاف، أنه "كان يحصل على أدوية لم تؤد إلى تحسين الرؤية لديه، وأنه أصيب بالتهاب شديد بالعين أدى إلى آلام شديدة وتغيير لون العين".

وناشد الاسير نصار كافة الجهات الحقوقية والإنسانية التدخل لتوفير العلاج اللازم له وإجراء عملية جراحية لإزالة المياه الزرقاء من عينه، موضحا أن "الوضع الصحي في السجون يزداد تدهورا بسبب المماطلات الطويلة في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية للمرضى".

ويذكر أن هناك عددا من الأسرى بدأوا يفقدون النظر في السجون بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم ومنهم:-

1- الاسير رامي الديك من سلفيت، فقدان النظر بنسبة 90%.

2- الاسير أنس سلوم من بلاطة، عين اصطناعية.

3- الاسير محمد غوادرة، من جنين، ضعف في عينه بنسبة 50%.

4- الاسير محمد خميس براش، من الامعري، فقدان النظر بنسبة 90%.

5- الاسير أحمد نضال النيص، من بيت لحم، لا يري في عينه اليمنى.

******************
تأجيل جلسة محكمة الأسير الصفدي إلى يوم الخميس المقبل

أجلت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، الجلسة المنعقدة بخصوص الأسير حسن الصفدي والمضرب عن الطعام منذ 21 حزيران إلى يوم الخميس المقبل، لحين حضور كافة شهود النيابة في قضيته.

وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن الأسير الصفدي حضر إلى جلسة المحكمة مباشرة من مستشفى 'اساف هروفيه' بعد أن تم نقله يوم أمس إليها من 'عيادة سجن الرمله'، نتيجة تردي وضعه الصحي وأحضر على كرسي متحرك وبدا عليه الضعف والهزال.

وأشار إلى أن الجلسة خصصت لسماع شهادة الأسير صفدي حول تصريح مشفوع بالقسم أدلى به الأسير قدم للمحكمة في موعد سابق لدعم موقفه بإلغاء أمر تمديد اعتقاله الإداري الصادر بحقه يوم 29\6\2012 باعتباره منافيا للوعد الذي قطعته 'مصلحة السجون الإسرائيلية ' لخمسة من الأسرى الإداريين منهم الأسير الصفدي وذلك يوم 16 من أيار للعام الجاري.

ووصف بولس أجواء المحكمة بالمضطربة والساخنة، خاصة بعد أن افتتحت قاضية المحكمة الجلسة بوصف ساخر على شهادة الأسير حسن الصفدي وموقف الدفاع، متسائلة بسخرية 'منذ متى وهناك صلاحيات لضباط مصلحة السجون مهما كانت درجاتهم عاليه ليتعهدوا بالإفراج عن أسير كان، ألم يكن من الأجدر توفير وقت المحكمة وعدم إسماعها مثل هذه القصص'!.