السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الأحمد: الأسبوع المقبل سنبحث كيفية تقويض سلطة الانقسام بغزّة دون أن نؤذي أهلنا هناك

رام الله-الوسط اليوم:

قال عضو مركزية فتح  ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد: "نحن لا نثق بحماس ومتأكدين بأن ليس لديها نية لإنهاء الانقسام، فالبداية بالنسبة لنا هو أن تستلم حكومة الوفاق كافة مسؤولياتها ".

وأضاف الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين مساء اليوم الثلاثاء: "لم نسمع من المصريين تسريبات الميادين بخصوص المصالحة". 

وأكد أن حماس وإسرائيل وأمريكا مصرة على اغلاق باب المصالحة، والرئيس عباس رغم ذلك يبقي الباب مفتوح أمامها.

وتابع الأحمد: "مصر حريصة على الحفاظ على المؤسسات الشرعية الفلسطينية ووحدة التمثيل، مؤكداً أنه لا توجد عقوبات على غزة.

وبشأن تصريحات حماس، قال الأحمد: "بعض التصريحات التي أطلقتها حركة حماس جاءت لتخريب المصالحة، مضيفاً: " أبو مرزوق ساهم بشكل أساسي بتشكيل حكومة الدكتور رامي الحمد الله".

وأكد الأحمد أنه لم يعرض علينا ابداً في القاهرة ورقة مصرية.

وحول الإجراءات القادمة، قال الاحمد إن الأسبوع المقبل ستجتمع لجنة لوضع خطوات تقوض سلطة حماس ولا تؤذي السكان.

الأحمد: لا يوجد ورقة مصرية للمصالحة بالمطلق ولم يعرض علينا شيء من هذا القبيل، ومصر ناقشتنا بورقة حركة فتح لإنهاء الانقسام وهي مقتنعة بها، مشيراً إلى أننا سنبحث الأسبوع المقبل  الإجراءات التي تقوض سلطة حماس بغزة ولا تؤذي شعبنا بغزة، وليس على طريقة إسرائيل بإدخال المال لحماس.

وقال: "نحن في فتح ذهبنا إلى القاهرة لنعطي رأي وليس ورقة.. ناقشنا أفكار طرحتها حماس مع المسؤولين المصريين.. وبعد حوار ساعتين قلنا كل ما سمعناه مرفوض، ولم نترك ملاحظات عما سمعناه بالبداية.. وانتهى الموضوع".

وأضاف: "لكن المصريين قالوا لم نبدأ وجد لدينا ما نقوله لكم وبدأ النقاش"، متهمًا حماس وبعض وسائل الإعلام بالإدلاء بتصريحات بهدف التخريب على جهود مصر".

وأكد القيادي بحركة فتح أن حركته "لا تثق بحماس  ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة".

ونوه الأحمد إلى أن إسرائيل سمحت بإدخال الأموال عبر شنط،  وبقبول حماس، وإسرائيل هددتنا لاحتجاجنا،  فإسرائيل حريصة على استمرار الانقسام.

وقال الأحمد: "لدينا شهداء في مسيرة العودة أكثر من حماس، واتمنى لو إيران صادقة بشأن دعم شهداء وجرحى العودة أن تتبنى شهداء الثورة الفلسطينية كاملة، وهذا هدفه استمرار الانقسام وتستخدمه ورقة للمناورة.

وأكد أنه لا أمن ولا استقرار ولا حل سياسي إلا بدولة فلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية

2018-11-28