وقع أكثر من ألف عضو في البرلمان الأوروبي (الأربعاء) على رسالة تدين مخطط إسرائيل بضم أراضي في الضفة الغربية.
وبحسب الرسالة فإن المبادرة "تثير مخاوف جدية" بشأن سياسة إسرائيل. وحذر النواب من تداعيات القرار ، داعين المجتمع الدولي إلى التأثير على إسرائيل.
ووقع على الخطاب رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ وثلاث شخصيات عامة أخرى تدعم حل الدولتين.
أكثر من 240 موقعًا هم مشرعون من المملكة المتحدة. وتحذر الرسالة من الضم الأحادي الجانب الذي تخطط إسرائيل لتتفيذه اعتبارًا من 1 يوليو. وقالت "الخطوة يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية." "إن هذه السياسة سوف تتحدى بشكل كبير أكثر المعايير الأساسية للعلاقات الدولية.
في المجموع ، تم توقيع الرسالة من قبل 1،080 نائب من 25 دولة ، محذرين من تداعيات الاستقرار في المنطقة.
ومن بين الموقعين: محافظون بريطانيون سابقون ومفوض سابق للاتحاد الأوروبي ووزير بريطاني سابق. بالإضافة إلى ذلك ، تم توقيع 35 مشرعًا نشطًا في حزب العمل البريطاني على الرسالة.
في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ، أبرز الأسماء هي: رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في فرنسا ، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس الوزراء القادم لأيرلندا ، مايكل مارتن. "إذا كان الرئيس ترامب سيروج لخطة ذات سيطرة دائمة على إسرائيل على أراضي فلسطيني ، فإن الفلسطينيين سيظلون بدون سيادة "تعطي الخطة إسرائيل الضوء الأخضر لضم أحادي الجانب لأجزاء كثيرة من الضفة الغربية."
