الخميس 23/10/1445 هـ الموافق 02/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
القيادي الفلسطيني عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يحذر من مغبة التعاطي مع المشروع الأمريكي ويصفه بالخبيث

 حذر القيادي الفلسطيني عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي له من مغبة التعاطي مع المشروع الأمريكي الخبيث، حيث قال: لطالما كان موضوعا الميناء والمطار مطلبين أساسيين سياديين للفلسطينيين بغض النظر عما ورد حولهما من قيود إرتبطت بالمرحلة الانتقالية لإتفاق أوسلو البائس. فهما شريانان حيويان لحركة التجارة والاقتصاد والنقل وتطور المجتمع الفلسطيني .

واضاف ان  العدو الصهيوني استمر بحرمان الفلسطينيين ومنعهم من ممارسة حقهم السيادي على أي معبر أو منفذ بري أوبحري أو جوي. يأتي اليوم المشروع الأمريكي المشبوه الذي سبق واقترحته بريطانيا لإنشاء الميناء العائم المؤقت ويترافق معه مقترح دولة الإمارات العربية لدعم وإنشاء ممر بحري بين قبرص وميناء اسدود"الإسرائيلي" تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية وضمانة وصولها للمدنيين الفلسطينيين.

واضاف مراد :"صحيح أن شعبنا بأمس الحاجة للمساعدات الإغاثية بكل أشكالها وأنواعها جراء ما يتعرض له من حرب أبادة وتدمير شامل وممنهج لكل مقومات الحياة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ،لكن أن يتم استغلال ذلك لإستهدافات سياسية خطيرة تخدم مشروع التصفية الصهيوني ومايريده العدو لمستقبل غزة في اليوم التالي بعد العدوان،فهذا ما يجب التصدي له وطنيا" ، لأنه يعني التالي :

_ إخضاع قطاع غزة برا وبحرا وجوا وكل المعابر والمنافذ بما فيها معبر رفح للسيطرة الأمنية والعسكرية الكاملة الاسرائيلية.

_ فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وتأبيد التقسيم الجغرافي وتفتيت وتهشيم الوطنية و الكيانية الفلسطينية ومنع وحدتها السياسية .

_ فرض وتنفيذ مخطط التهجير للفلسطينيين تحت مسميات التهجير الطوعي أو المساعدة على توفير فرص آمنة للجوء الإنساني.

وختم القيادي الفلسطيني تصريحه بالمطالبه بموقف فلسطيني موحد لمواجهة الأبعاد السياسية الخطيرة والتصدي لها بكل حزم ،وشرح هذه الأخطار أو المحاذير لكل الدول والقوى العربية والأجنبية الصديقة والحليفة لإتخاذ موقف واضح مع الفلسطنيين لإفشال هذه المؤامرة الخبيثة .

2024-03-09