الأحد 4/11/1445 هـ الموافق 12/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ابو يوسف: دول عربية أوقفت دعم السلطة ورفضت زيارة رام الله

رام الله-الوسط اليوم

أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء منع وزراء الخارجية العرب من زيارة رام الله ضمن الزيارة التاريخية والأولى للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، بعد حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة.

وقال أبو يوسف في حوار صحفي إن الضغوطات الأمريكية حالت دون زيارة وزراء الخارجية العرب إلى فلسطين، مشيراً إلى أن طائرة أردنية خاصة نقلت الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري إلى رام الله دون المرور عبر حواجز إسرائيلية.

وأضاف أبو يوسف، أن زيارة العربي ووزير خارجية مصر زيارة هامة بالنسبة للفلسطينيين وخاصة أنها تأتي في سياق التنسيق العربي الفلسطيني المشترك بعد التوجه للأمم المتحدة وإقرار شبكة أمان عربية لدعم الفلسطينيين ماليأ، مشيراً إلى أن أموال شبكة الأمان العربية لم تصل لغاية اللحظة إلى الخزينة الفلسطينية بسبب الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح أن أمريكا وإسرائيل تفرضان حصار إقتصادي على الدولة الفلسطينية ويمنعان الدول العربية والدول المانحة من دعم الفلسطينيين مالياً بعد توجها إلى الأمم المتحدة مؤكداً أن تلك الدول رضخت للضغوطات الأمريكية مما فاقم الأزمة المالية الفلسطينية وأثر بشكل كبير على سير الحياة الفلسطينية من دفع فاتورة الرواتب أو الإيفاء بالتزامات الحكومة الشهرية.

وقال أمين عام جبهة التحرير إن العربي سيناقش مع الرئيس عباس الموضوع المالي والاستيطان الإسرائيلي وتنصل إسرائيل من كافة القرارات الدولية وفرض الوقائع على الأرض لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.

ورأى امين عام جبهة التحرير أن امريكا تشارك اسرائيل في حربها ضد الدولة الفلسطينية ، موضحا أن الضغوطات الامريكية تحول دون وصول الأموال العربية للسلطة. كما أن الإستيطان يأتي في محاولة للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية من خلال بناء الآف الوحدات الإستيطانية وخاصة في مدينة القدس.

وفي سياق أخر وحول موافقة حماس على إقامة مهرجان حركة فتح في قطاع غزة قال أبو يوسف إن هناك ترتيبات تجري لزيارة وفود قيادية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة للمشاركة في مهرجان إنطلاقة فتح معرباً عن أهمية الموافقة على إقامة المهرجان لما لها من أهمية في تقدم ملف المصالحة وتهيئة الأجواء أمام إنهاء الأنقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن.

وأعتبر أبو يوسف إقامة مهرجان حركة فتح بغزة فرصة جيدة لتوحيد الجهود الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حقبة طويلة من الأنقسام السياسي الذي قسم شطري الوطن.

وشدد على أهمية التضامن مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يسطرون يومياً صفحات من البطولة والمجد من خلال تحديهم لسجانيهم العنصريين.

2012-12-29