القدس المحتلة-الوسط اليوم
احتج اهالي بلدة ابوغوش على رفض الدولة العبرية اعتبارهم متضررين من الاعمال الارهابية، اثر قيام عصابات "دمغة الثمن" بثقب إطارات 28 سيارة وكتابة شعارات عنصرية على جدران البلدة، الامر الذي سيحتم عليهم تحمل كافة مصاريف إصلاح الاضرار الناتجة عن الحادث.
وأفاد احد المتضررين لصحيفة "هآرتس" التي اوردت الخبر انه قد تم ثقب اطارات سيارات العائلة الاربعة، وان كلفة الاطار الواحد تصل الى 5000 آلاف شيكل.
وأضافت الصحيفة ان رفض اعتبار عصابات "دمغة الثمن" منظمات إرهابية، والاكتفاء بوصفها بالتنظيمات غير المشروعة، يحول دون دفع تعويضات للمتضررين من إرهاب هذه العصابات.
ويشار الى انه في حادثة مشابهة، تم حرق 4 سيارات لفلسطينيين من قرية عكبرة في الجليل، وطلبت المطافىء الاسرائيلية من اصحاب السيارات المحروقة دفع مبلغ 400 شيكل بدل إطفاء الحريق، عدا عن رفض تعويض الخسائر التي وقعت في المركبات.
