أكد حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، بأن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني سيصدان جميع الضغوط التي تمارس للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وأضاف بأن هذا الموقف غير خاضع للمساومه ولا للحول الوسط.
وأشار عميره الى انه بدل ممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني فان من واجب المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بتدميرها 417 قرية ومجمعا سكنيا في فلسطين في العام 1948 وإجبار اصحابها على الهجرة من وطنهم، ناهيك عن عمليات الهدم والتدمير اللاحقة التي حدثت بعد العام 1967 بما فيها هدم القرى الثلاث عمواس ويالو وبيت نوبا وحي المغاربه في القدس واعمال التدمير الاخرى التي مارستها اسرائيل في قطاع غزة.
وقال أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة يجب أن تتحمل المسؤولية عما ارتكبته بحق الشعب الفلسطيني لا أن تطالب هذا الشعب بإعطائها صك براءة.
وأضاف بأن من واجب دول العالم التي تدعي تمسكها بحقوق الانسان والتي صوتت لصالح قرار عودة اللاجئين رقم 194 قبل 66 عاما ولا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وهولندا ان تضغط على حكومة نتنياهو للتراجع عن مطلبها الاستفزازي وتحملها مسؤولية هدم 417 قرية فلسطينية وتهجير شعب خارج وطنه وتدمير جميع مقدراته.
وحذر عميره من تضمين "وثيقة كيري" أي اشاره عن الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وتحويل هذا المطلب الى مرجعية لمفاوضات الاطار بدل التأكيد أن المرجعية الوحيدة هي قرارات الشرعية الدولية.
