الخميس 23/10/1445 هـ الموافق 02/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مَن حاول اغتيال رئيس وزراء فلسطين بغزة؟ فيديو: عائلة 'صوافطة' تنفى 'اتهامات' حماس وتحملها المسؤولية

  غزة-الوسط اليوم:نفت عائلة الأسير في سجون الاحتلال أحمد فوزي صوافطة، ما صدر عن داخلية غزة مساء امس، حول ضلوع نجلهم في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في قطاع غزة.

وحمل والد الاسير صوافطة ، حركة (حماس) مسؤولية كل التبعات للإساءة لنجلها، مشيرا الى انه  معتقل في سجون الاحتلال،  بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي.

وكانت وزارة الداخلية في غزة اعلنت خلال مؤتمر صحفي، أن عميداً في المخابرات الفلسطينية يقف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أثناء زيارته إلى غزة منتصف مارس/آذار 2018.

وقالت إن الشخص يدعى أبو حمزة الأنصاري من الضفة، واسمه أحمد فوزي، ويعمل لحساب الاستخبارات برام الله.

 وقالت إنه يدير "المنبر الإعلامي الجهادي"، وقام بزرع العبوات الناسفة قبل 8 أيام من مرور الموكب.

المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم قال حسب وكالة سما الإخبارية إن الأشخاص الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم هم ذاتهم الذين فجروا موكب الحمد الله.

وتابع "ثبتَ من خلال التحقيقاتِ أن العبواتِ التي تم استخدامُها في تفجيرِ موكبِ رئيس الوزراء تمت زراعتُها قبلَ 8 أيامٍ من دخولِ الموكب، وتزويدِها بدوائرِ التفجيرِ قبلَ 3 أيامٍ من التنفيذ، في حين لم نكن في وزارةِ الداخلية على علمٍ بموعد زيارة رئيس الوزراء لغزة، والتي أُبلغنا بها قبل 48 ساعةٍ فقط وهو ما يؤشرُ بأنّ المنفذين كانت لديهم معلوماتٌ دقيقةٌ ومسبقةٌ عن موعدِ الزيارة قبل علمِ وزارة الداخلية".

ولفت إلى أن التحقيقات أظهرت أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب.

ومضى يقول : "قام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة، وقد وقعَ التفجيرُ مقابل سيارةِ اللواء ماجد فرج التي تواجد بها مُرافقوه وسياراتِ المرافقةِ الأخرى".

ونوه المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن التحقيقات أثبتت أن الجهةَ والأفرادَ الذين نفذوا استهدافَ موكبِ رئيسِ الوزراء هم ذاتُهم الذين يقفون خلفَ محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم.

2018-04-29