الخميس 23/10/1445 هـ الموافق 02/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الاحتلال يحول القدس الى ثكنة عسكرية في الجمعة الثالثة من رمضان

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

بحلول الجمعة الثالثة من رمضان، توجه الاف الفلسطينيين من مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من عناصرها وانتشر جنود الجيش الإسرائيلي في القدس، والأزقة والطرقات المؤدية للبلدة القديمة منذ ساعات الصباح الباكر.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم الجمعة استعدادات ضخمة لاستقبال عشرات آلاف المواطنين برحابه الطاهرة، في صلاة الجمعة الثالثة بشهر رمضان الكريم.
وشملت الاستعدادات تنظيف وتوضيب الساحات والمُصليات واللواوين، وصيانة العرائش والمظلات الضخمة الواقية من الشمس والمنتشرة في معظم ساحات المسجد الواسعة، بالإضافة الى وضع اللمسات الأخيرة على استعدادات اللجان الصحية والطبية والاغاثية وإنشاء المزيد من العيادات الميدانية داخل الأقصى، فضلا عن التنسيق مع الفرق الكشفية المقدسية لتوفير النظام وإرشاد المصلين الى أماكن الصلاة.
كما بدت لجان الحارات والأحياء في القدس العتيقة في كامل جهوزيتها للجمعة الثالثة لتوفير كل سبل الراحة للوافدين إلى المسجد المبارك.

وحوّلت قوات الاحتلال القدس لثكنة عسكرية، وفرضت إجراءات مشددة للدخول عبر الحواجز الإسرائيلية للوصول إلى القدس، حيث منعت الرجال الذين أعمارهم أقل من 40 عاما من الدخول، والنساء دون تحديد العمر، والأطفال حتى سن 12 عاما.

وتحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الفلسطينيين، من الضفة الغربية وغزة ومناطق الـ48، من أداء صلوات الجمعة والتراويح في الأقصى وقبة الصخرة.

يذكر أن أكثر من 120 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة ومناطق الـ48 أدوا صلاة الجمعة الأولى من رمضان، فيما أدى صلاة الجمعة الثانية من رمضان 200 ألف فلسطيني في المسجد الأقصى المبارك، وذلك على الرغم من محاولات الاحتلال منع الفلسطينيين من الوصول إلى القدس المحتلة، أو دخول باحات المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

2018-06-01