رام الله-الوسط اليوم:
أعلن رامي مخلوف، قريب الرئيس السوري وقطب الأعمال المفروض عليه عقوبات، أن قوات الأمن بدأت في اعتقال الموظفين في شركاته المختلفة.
وقال: "بدأت الضغوطات بطريقة غير مقبولة وبشكل لا إنساني، وبدأت الأجهزة الأمنية تعتقل الموظفين لدينا. هل كان أحد يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية إلى شركات رامي مخلوف، اكبر داعم وأكبر خادم وراعي لهذه الأجهزة أثناء الحرب؟. ولكن للأسف بدأت الأمور تنقلب بطريقة مختلفة".
وأضا: "هل تعتقدون أن الأمرمزحة أو لعبة؟ إنها مخاطرة كبيرة لأن ما يُطلب مني لا يمكن أن ألبيه. طُلب مني أن أنفذ تعليمات وأنا مغمض العينين. أقول لهم إن هذا الأسلوب لا يجب أن يحدث. هذا ظلم واستخدام للسلطة بغير محلها".
وتابع: "لا يجب أن نستخدم السلطة لصالحنا بل لخدمة الناس. سبق وأن طلبت من الرئيس (السوري بشار الأسد) التدخل لإنصاف شركتنا بطلبات لم يكونوا محقين بها. الهدف ليس عدم الدفع بل أن تذهب الأموال التي سندفعها إلى مستحقيها لأنها كانت ستصرف لمحتاجين، الموضوع حساس جدا وكبير وجنى عمر، وقد تم تسخير جزء من الشركات والأعمال لعمل إنساني".
وقال: "هدف المناشدة هو وضع حد للتدخلات حول صاحب القرار لأنها أصبحت لا تطاق ومقرفة وخطرة".
وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد نشر شريط فيديو توجه فيه للأسد مؤكدا استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات وقال إنه سيأتي وقت يشرح فيه قصة أملاكه.
وقال مخلوف مخاطبا الأسد :" لن أحرجك ولن أكون عبئا عليك ولكني أريد أن أشرح لك الموقف" وأضاف :" أنت تعرف كم قدمت منذ بداية 2011 وكيف تنازلت عن الأملاك علنا".
وطلب من الرئيس السوري :" أرسل من شئت لتدقيق الأوراق وهذه هي الحقيقة ولكني تعبت من هذا الطاقم".
وقال مخلوف أن شركته تقاسم عائداتها والأرباح مع الدولة بالمناصفة هذا دونا عن دفع الضرائب و" نحن نخدم الدولة وكل من يخدم الدولة".
وأشار إلى أن الدولة غير محقة بمطالبها ويحق له أن يقاضيها وسيضع كل الوثائق في الوقت المناسب.
وختم مخلوف :" هناك مبلغ سيدفع وأرجو يا سيادة الرئيس أن تقوم بنفسك بتوزيعه على الفقراء الذين أنت مؤتمن عليهم".
