الأحد 12/10/1445 هـ الموافق 21/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
وأنت بِمجيئكَ السَّعيد.... عطاف منَّاع صغير

وتَعودُ يا عيدُ..

وانتَ بمجيئك السَّعيد ..

تَرسو نفوسُ الصَّائمينَ في موانِئك لتَترفلَ بالسَّعادة

لطاعاتٍ وعباداتٍ لقيامِ اللَّيل وصيامِ النَّهار

تَحملُ في ثناياك ألوانَ السَّكينةِ تَسكنُ خُلجان  النُّفوس

 تُحيي في الوجوهِ نَشوى الفرح المَمدود

 تَغرسُ الأَملَ بالعواطفِ والأحاسيس

تُبحرُ الذَّاتُ في سكينةٍ تَجمع الحروف

تَرحلُ في وعْيها في دروب الحياة من جديد

كم أنتَ سعيدٌ ياعيدُ حين يَحتضنُ اشْراقُكَ

 وجوه المُؤمنين التائِبين العابدين 

نَحوَ المَساجد لصلاةِ فَجرٍمُكبرين  وصلاة عيدٍ مُهللين

يُوزعون لهجاتِ الارْتياح  في مِشيتهم في الأحياء

 نَحو المارين

بيوتٌ سَكنها السُّرور

حاراتٌ  وشوارعٌ ..

للقائِك تُزغردُ وبالزينةِ سعادةً  تَطيرُ

يَنتظركُ الأطفالُ كأنكَ

من بعيدٍ  تأتي تجرُّ العرباتِ

 مُحملةً باجمل الْهدايا والأناشيد

وكلِّ شيء ثَمين

أيامكُ تَزدان بألعاب الطُّفولةِ

بالمحبةِ التَّزاور والتواصل مِن جديد

وحتَّى في عصرِ الكورونا

 تَبقى أنْتَ العيدُ لفطرٍ سَعيد

وفي كلِّ بلدٍ

لونٌ  وحَلوى لكَ  وتَقليد ..

يا عيدُ..

2020-05-24