الأول: يدعم الجريمة بكل قوة وبلا خجل وبلا اكتراث بكل حقائق الموت والدمار والجريمة.
الثاني: داعم للشعب الفلسطيني في غزة وهو محصور فقط في مكونان محور المقاومة وهي يشارك بالإسناد والدفاع بالنار
الثالث: العالم الرسمي الصامت بالمطلق بل ويشارك بالجريمة اما بصمته السلبي او بالإسناد والتأييد السري
الرابع: بعض دول العالم وهي دول قليلة تحاول ان تفعل شيئا لرفع المظلمة بالطرق الدبلوماسية وفي مقدمتها جنوب افريقيا
الخامس: مجموعة من الدول تدير الوقت وتحاول ان تجد اليات للتوسط وانهاء الحالة بهذا الشكل او ذلك
السادس: الراي العام في سائر انحاء العالم غاضبين ويرفضون ما يجري ولكنهم لا يملكون سوى الهتاف
والنتيجة بالإجمال ان الغالبية العظمى من العالم يقف الى جانب القاتل ويهزأ من حياتنا
الأسوأ في كل الحالات هو غياب وحدة الموقف الفلسطيني بل ان هناك من يواصل انتقاد حماس والمقاومة بل ان البعض يعلي الصوت متهما لحماس بانها هي المسبب لما يجري ناسيا او متناسيا ما يلي
فما هي جريمة حماس اذن:
ولولا ما جرى في السابع من أكتوبر لما كان أحد على وجه الأرض قد يعود ليتذكر مظلمتنا وقضيتنا ووجعنا وخصوصا غزة فهل جاءت حماس ودمرت الحياة الرغدة والجميلة والهانئة لاهل غزة وهل كانت حماس من تركت أهلها يموتون واختبات بعيدا عن الموت ام ان الرصاص يطال افرادها وذويهم مثل كل الناس ولا زالت حتى اللحظة
ان الأولى بالمتباكين على دم شعبنا في غزة ان يشمروا عن سواعدهم ويذودوا عن اهل غزة ويجوبوا الأرض كل الأرض بحثا عن وسيلة لوقف الذبح الذي يتعرض لها اهل غزة بحماس والجهاد وفتح والشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وحركة الاحرار وكتائب الأنصار وكتائب المجاهدين والوية الناصر صلاح الدين وبالمناسبة فان أعضاء غرفة العمليات المشتركة تضم 12 فصيل خمسة منها تنتمي لحركة فتح وهي " لواء نضال العامودي وجيش العاصفة ولواء ايمن جودة وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني وكتائب المجاهدين " ام ان هؤلاء ليسوا جميعا من الشعب الفلسطيني وهم جميعا يقاتلون اليوم الى جانب حماس ويقبلون بقيادتها لهم في المعركة.
ان أي اتهام لحماس واخواتها ولغزة وأهلها او إدارة للظهر لهم وخصوصا من أولئك الذين يحولون الضحية الى جلاد لتبرير جريمة صمتهم انما هم يثبتون الحقيقة الساطعة التي فضحتها مظلمة غزة وهي ان ما يحكم العالم هي شريعة الغاب وان كانت تسمى اليوم بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وما شابه في جميعا تدار من القوي الذي يحول كل شيء لخدمته وحده ليس الا وان الموت هو من نصيب كل من يجرؤ على قول " لا " للقاتل القوي ولا شيء اكثر ان الحقيقة الوحيدة الساطعة التي يجب ان نصرخ بها بلا خجل ان جهة واحدة هي من تقود الأرض وهم صانعي السلاح الذين يريدون للبشرية ان تكون سوقا لاستهلاك سلاحهم ويحولون دم البشرية كلها في الدول الفقيرة والضعيفة مصدرا للإثراء وكدس المال فكل قتيل بالرصاص او الصواريخ او أي نوع من أنواع السلاح انما يتحول الى ذهب في خزائنهم.
في تبريره لجريمة وعد بلفور وسلب الأرض من أهلها قال " ونستون تشرشل " اما لجنة بيل عام 1937 ان بقاء الكلب في المعلف فترة طويلة لا يجعله مالكا للمعلف وهو يقصد ان فلسطين هي المعلف وان شعبنا هو الكلب وبالتالي فان من الهم الاحتلال للتعامل معنا على اننا حيوانات هم القتلة الحقيقيين لشعبنا وهم أنفسهم من تعاملوا مع اليهود ذات يوم على نفس القاعدة وهم لا يرون على وجه الأرض من بشر الا هم ولا أحد سواهم وهم لا يحصون عدد الذين يموتون أيا كان جنسهم او دينهم بل كم تم صرفه من رصاص ومتفجرات وكم يعني ذلك بالذهب.