طلع علينا الشيخ القرضاوي بفتوى غريبة ضالة تافهة بما يسمى بأعداء الأمة ( متهما ) الصين وروسيا وإيران بأعداء للأمه ..؟؟ مطالبا الدعاء عليهم ضدهم بالحج ...!! يا راجل العمل بالعمل لا بالدعاء ولو كان بالدعاء ( لإنكسر ) من زمان اليهود ، إذ  وأنا فتى وحتى صبي صغير كانت جدتي وأمي وعمتي وخالتي كل يوم تدعي الله  ان (  يكسر ) اليهود والإنجليز  ، لا إنكسروا ولا ما يحزنون ...!! رغم انني على يقين والنار (توكل ) جنابي إن كنت غلطان عندما أجزم ان جدتي ( ألأمية ) وأمي التي يا دوبها ( تفك ) الخط " انهما " اكثر منك تقوى وأكثر منك وطنية لأنهم عندما يقوموا بالدعاء يكون من ( حرقة ) دمهم ومعاناتهم ووطنيتهم ... لا يعرفون لا باراك ولا اوباما ولا حمد ، يعرفون انهم عرب مسلمون سيقفون امام ربهم يوم الحساب لا حساب الجيوب وحساب البنوك .

  القرضاوي صاحب فتاوي هذا الزمن الرديء ، زمن ( تحليل ) التدخل والإحتلال الأجنبي ، زمن تحليل سفك الدم العربي دم المسلم في ليبيا واليمن والآن في سوريا وقبل قبلها بكثير في فلسطين في غزة يفتي بأن روسيا والصين وإيران اعداء العرب والمسلمين ..!! إذ انه صاحبنا ( المتشخيخ ) وصل به الهرم وتقدم السن الى عدم معرفة ما يقول او بما يفتي ..،، إنه يرتكب كبرى الخطايا الدينية والوطنية والإنسانية ...  لأن روسيا لحد الآن وعلى مدى التاريخ لم تحتل ارضنا ولم تصادر حقوقنا وكانت دوما تقف موقفا اكثر تقدما من قضايانا من دول كبرى يجاور ( قواعدها ) ومكاتب تنسيق هدر الدم العربي وتفتيت نسيجه الإجتماعي ودوله الوطنية ...!!  لم يفتي بعدائها وبمهمتها ( ابدا )  ، ناهيك انه يسرح بخياله بعيدا الى الصين التي لا اذكر واقعة واحدة وقفت ضد بلادنا او قضيتنا لا على المستوى الدولي ولا على مستوى قرارات الأم المتحدة ولا في غيرها بالمنظمات الدولية أما ايران فلا ( حرج ) فهي ليست كتركيا مرتبطة باحلاف عسكرية استراتيجية مع إسرائيل وأعدائتا مترامي ألأطراف في الغرب وبهذا إنني سوف أعطي لنفسي الحق لأن افتي ببطلان فتواك وتحريمها  بالتالي :

رغم انفكم اجزم ان  فتواي هي اكثر إسلاما من فتواكم القرضاوية المرتبطة ، إذ انني  وبعد ان توكلت على الله وبعد صلاتي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه أجمعين وعلى جميع ملته التقية الموعودة بجنات الرب رافع السماوات والأرض ( افتي ) ان إسرائيل العدو الرئيسي للعرب كافة وللفلسطينيين خاصة وللمسلمين عامة بكل اماكن ديارهم ، أفتي ان كل من ساعد ويساعد القوم الإسرائيلي على إنتهاك الحقوق المشروعة لشعب فلسطين العربي المسلم ، هم الأعداء الحقيقيين وأفتي ان كل من وَرَدَ وسلم السلاح ولا يزال يرسله الى إسرائيل هم الأعداء الحقيقيون وإن كل من صوت وإعترف بإسرائيل هو عدو الله والمسلمين وكل من يهادن ويطبع مع اسرائيل جزائه النار وإن كل من مد يده الى المستعمرين الجدد وسكن بجوارهم وبجوار قواعدهم ولم يحاربهم فهو كافر وحسابه سيكون عسيرا عند الله جل جلاله وفي دنياه ليرده الله الى ارذل العمر وصفاقة الفكر والفتوى ، افتي ان كل رجل ، شيخ ، مسلم .... حلل سفك الدماء او افتى بالحرب الأهلية وحمل السلاح الغير شرعي فهو كافر حسابه عند الله عسيرا بالنار الموقدة .

شيخنا العابر في هذا الزمن الرديء ..!! هذا مقاسنا وهذه سنتنا وفتوانا ..؟؟  لا بمقاسك والعياذ بالله    ( لا)   والف لا ... إن فتواك باطلة وآثمة وسوف تلقى عقاب الدنيا والآخرة إنشاء الله ، فلا ينفعك وقتها لا حمد ولا محمود .