الجمعة 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
حزب التحرير-فلسطين في تعليقه على انتهاك اليهود المتكرر للأقصى: أين جند المسلمين لإنقاذه؟

رام الله-الوسط اليوم:في تعليق له عبر مكتبه الإعلامي، رأى حزب التحرير-فلسطين أن قرار يهود بتحويل باحات المسجد الأقصى لحدائق عامة، وسماحهم للمستوطنين بدخوله في شهر رمضان، هو جريمة أخرى يرتكبها يهود بصلف وغرور وعنجهية جراء عدم وجود رد حقيقي يزلزل الأرض تحت أقدامهم وينسيهم وساوس الشيطان ويضعهم في حجمهم الميكروسكوبي الطبيعي، فمن أمن العقوبة أساء الأدب. بحسب تعبير الحزب.

واعتبر الحزب أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة يهود "لمنع الأقصى من أن يذكر فيه اسم الله وسعيهم لخرابه، وهم الذين حرقوا محرابه من قبل، وهم الذين دنسوه أول مرة باحتلاله وكل فلسطين، في مسرحية هزيلة سميت زوراً وبهتاناً بالحرب!".
واعتبر الحزب أن "استمرار جرائم يهود بحق مسلمي فلسطين ومقدسات المسلمين لا ينبع من قوتهم بل من تآمر الحكام الذين كانوا درعاً لهم وحراساً لحدودهم، ومن تخاذل السلطة التي تلهث خلف "السلام" الذليل معهم بعد أن أدت دورها الوظيفي في حماية أمنهم، واعتمادهم على القوى الغربية الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا التي تمالئ يهود في كل أفعالهم وجرائمهم".
واعتبر الحزب "إن هذه التصرفات الجريئة، في زمن الثورات، تؤكد أن ما حدث من تغيير في بلدان الربيع العربي لم ترتعد له فرائص يهود وأن يهود مطمئنو الجانب لردّات فعل تلك الحكومات التي زعمت تمثيل الناس وتجسيد قيم ثورتهم" في إشارة لعدم تحقق التغيير في تلك البلدان.
وأكد الحزب أن "واجب المسلمين بعامة وجيوشهم بخاصة، ولا سيما في البلدان الثائرة، أن يستكملوا ثورتهم فيطيحوا بمن أعطى الأمان ليهود ورضي باحتلالهم لمسرى نبيهم وقبلتهم الأولى، وأن يتحركوا في جيوش جرارة لتحرير كامل فلسطين وتلقين يهود درساً ينسيهم وساوس الشيطان على سوء أدبهم وتجرئهم على الإسلام وأهله، وليحققوا هتافاتهم في ميادين التحرير والتغيير "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، فما لاستمرار التبعية وبقاء الأقصى مغتصباً ثار الثائرون!".
وخاطب الحزب يهود بالقول "فليعلموا أنهم يمارسون جرائمهم في الوقت الضائع، فالأمة قاب قوسين أو أدنى من إقامة الخلافة التي سيدخل جندها المسجد الأقصى كما دخله الفاروق وجنده أول مرة، وحينها ولات حين مندم". بحسب تعبير الحزب.

2012-08-01