واشنطن-الوسط اليوم:أكدت ناطقة باسم البيت الأبيض إن صورة الرئيس الأميركي باراك أوباما وهو ممسك بمضرب "بيسبول" أثناء تحدثه هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان كانت تهدف لإظهار العلاقة الوثيقة بينهما، وذلك بعد أن أثارت الصورة ضجة في تركيا. وبحث الزعيمان هاتفيا، الاثنين، الأوضاع في سوريا حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
ونشر البيت الأبيض بعدها صورة لأوباما جالسا على مكتبه يتحدث عبر الهاتف وهو يمسك مضرب بيسبول يحمل إمضاء اللاعب الأميركي الشهير هانك أرون.
وقال متين لطفي بيدار، عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض: "تكشف الصورة ممن يتلق رئيس وزرائنا الأوامر لحكم البلاد".
وتساءل أومت أوران، نائب رئيس الحزب، إن كان إردوغان شاهد الصورة وهل سيتخذ إجراء ضد "الإهانة الضمنية لتركيا ومواطنيها".
وتناولت بعض الصحف الموقف على نحو مرح حيث كتبت صحيفة حرييت التركية: "ينبغي علينا فعل شيء - الرد يبدو أعقل وسيلة". وأضاف صحفي في الجريدة: "ينبغي أن يضع رئيس حكومتنا شيئا في يده وهو يتحدث مع أوباما" مقترحا حزاما أو مرقاق عجين.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كايتلين هايدين: "إن إدارتها اطلعت على التعليقات المنشورة في الصحف التركية بشأن الصورة"، مضيفة: "نشرنا الصورة لغرض واحد وهو إبراز العلاقة الوطيدة المستمرة بين أوباما وإردوغان، وللفت الانتباه إلى المحادثة المهمة بينها بشأن الوضع المتدهور في سوريا". وتابعت: "يقدر الرئيس صداقته الوثيقة برئيس الوزراء إردوغان".
