قال السفير الفلسطيني في قطر منير غنام، إن الرئيس محمود عباس، اتبع سنة حميدة مع أمير قطر، تميم بن حمد.
وذكر منير غنام في تصريحات لصحيفة "الوطن" القطرية مساء يوم الأربعاء، فور وصول عباس للعاصمة القطرية، جاء فيها أن زيارة الرئيس عباس لدولة قطر، تأتي في إطار الاهتمام الدائم بالتشاور مع القيادة القطرية في مختلف القضايا.
وأكد غنام أن عباس وتميم ناقشا المستجدات على الساحة الفلسطينية، والاستعدادات الجارية بشأن الانتخابات الفلسطينية، وعمليات التصعيد الإسرائيلي الأخيرة ضد قطاع غزة، موضحا الدور القطري ودبلوماسيته النشطة والفاعلة في دعم ومساندة الفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.
وأشار إلى ما يقدمه القطريون من دعم أخوي سخي ومخلص إلى الشعب الفلسطيني، إيمانا من الأشقاء القطريين، بعدالة قضية فلسطين، والحق في الاستقلال، والتخلص من الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح غنام، أن الفلسطينيين يقدرون مواقف دولة قطر، قيادة، وحكومة، وشعبا، وما يقدمونه إلى الشعب الفلسطيني، على كافة الأصعدة، سواء المادية، أو الدعم السياسي والإعلامي، أو في المحافل الدولية.
وأشار غنام، إلى أن الجميع يشهد الدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية القطرية النشيطة، من أجل الوقوف بجانب قضية فلسطين، ودعمها في كل المناسبات، وتأييد موقف الفلسطينيين، الذي يستند على الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والقانون الدولي، الذي تنتهكه إسرائيل، ولا تحترمه، وتدعمها في ذلك الإدارة الأمريكية.
ولفت السفير غنام إلى أن لدولة قطر مكانة كبيرة في قلوب كل الفلسطينيين، وأنهم دائما يقولون للقطريين شكرا، على ما يقومون بتقديمه من دعم سخي، ومخلص، للفلسطينيين.
وكانت مصادر صحفية ذكرت يوم الأربعاء، أن قطر تبرعت بـ25 مليون دولار لدعم الانتخابات.
