غزة-الوسط اليوم
أكد يحيى رباح نائب المفوض العام لحركة فتح في قطاع غزة، اليوم، أن التاريخ سيخلد ويمجد أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لأنهم صنعوا التاريخ المجيد بنضالهم وصبرهم، وأن الاحتلال ذاهب إلى زوال ولن يبقى منه إلا الذكريات السيئة، وستبقى "فتح" وفلسطين أساس المجد والنضال.
وكان السيد رباح، يتحدث في تصريح لمفوضية الثقافة والإعلام في حركة "فتح" في قطاع غزة، عقب مشاركته والهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة، في الاعتصام التضامني مع الأسرى، وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وقال رباح: إن أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي مبدعون وصناع للتاريخ والمجد، فأسرانا أحدثوا معجزة تاريخية حين قهروا السجن والسجان معاً، بتحويلهم ساحات السجون إلى قاعات للعلم والمعرفة والوعي، ما شكل رافعة وركيزة هامة من الروافع الوطنية.
وأكد أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة، فهي قضية إستراتيجية، لذلك نحن اليوم هنا لنتضامن مع أسرنا في وجه الاحتلال وغطرسته، ونحن واثقون أن أسرانا أتون إلى الحرية، وأن الاحتلال مستمر في السير إلى المزيد من الانحدار والعنصرية.
وأضاف، أن قضية أسرانا قضية وطنية ولا يمكن أن تحل جميع قضايانا الوطنية دون الإفراج عن جميع الأسرى ودون قيد أو شرط، لإيمان الجميع بعدالة قضية الأسرى لأنه حتمية طبيعية أن يزول السجن والسجان معاً، ويتحرر الأسرى وهذه نتيجة طبيعية لنهاية كل احتلال، ففلسطين باقية أمد الدار.
وأكد رباح إن أسرانا هزموا إسرائيل وحطموا المعادلة الاحتلالية التي كانت تسعى إلى تحطيم الأسرى, لذلك حول أسرانا عنابر السجون وساحاتها وميادينها إلى ساحات للنضال وقاعات للعلم والثقافة محطمين بذلك قضبان وقيد السجن والسجان.
من جانبه، قال إبراهيم عليان عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة في تصريح لمفوضية الثقافة والإعلام في حركة "فتح" في قطاع غزة خلال مشاركته في الاعتصام: إن أسرانا أحياء فينا ويجسدون أروع صور التضحية والفداء، ونتمنى أن يمن الله عليهم وعلى جميع الأسرى بالحرية، وعلينا أن نشعر بمعاناتهم وان نعمل على الإفراج عنهم بالفعل لا بالشعارات، مشيراً إلى أن "فتح" موجودة وباقية بروح أسراها الصامدون القابضون على الجمر ولن يتخلوا عن "فتح" مهما بلغت التضحيات.
وأكد أن أسرانا حولوا السجون إلى قاعات للعلم والمعرفة ونشر الوعي ومدارس للوحدة الوطنية بالعمل والعطاء، خاصة وأن قضية الأسرى قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد اكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن والسجان معاً وصلف الاحتلال وممارساته القمعية، فقضية الأسرى قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد اكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن والسجان معاً وصلف الاحتلال وممارساته القمعية.
وأضاف، أن أسرنا سجلوا أروع صفحات النضال وعلينا التعلم منهم كيفية تحقيق الوحدة والاتحاد في وجه الاحتلال، مشيراً إلى انه ما من احد يستطيع أن يغيب قضية الأسرى، فهم عنوان نضالنا وعلينا العمل من اجل الإفراج عنهم، فهم أصحاب حق في الحرية.
وبدوره، أكد عاطف شعث أمين سر حركة "فتح"، إقليم وسط خانيونس، في تصريح لمفوضية الثقافة والإعلام في حركة "فتح" في قطاع غزة، خلال مشاركته في الاعتصام، على ضرورة تنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين قدموا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال لأجل شعبنا وقضيته الوطنية.
ودعا إلى تكرار فعاليات التضامن مع الأسرى، لأن تكراراها يعيد قضية الأسرى من جديد إلى الواجهة، الأمر الذي يبقيها ومن جديد على السطح، ويلفت انتباه العالم لقضيتهم وممارسات الاحتلال بحقهم وكل ذلك من اجل الإفراج عنهم دون قيد أو شرط
