غزة-الوسط اليوم
أدانت حركة "حماس" اليوم الاربعاء، حملات الاعتقال التي طالت العشرات من قياداتها وكوادرها وأنصارها على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، معتبرةً إياه "تصعيد خطير".
ودعا الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي له، حركة فتح إلى التوقف عن هذه الخطوات التصعيدية، كما دعا الأطراف المعنية التدخل لوقف هذه الحملة.
وأضاف أبو زهري، أن محاولات حركة "فتح" لحصار "حماس" ستبوء بالفشل، ولا يملك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي حق للحديث عن تمثيل الشعب الفلسطيني.
من جهته، شن نائب رئيس كتلة حماس البرلمانية، إسماعيل الأشقر، هجوماً ضد الرئيس الفلسطيني، ودعا الفصائل الفلسطينية "لنبذ رئيس رئيس السلطة محمود عباس ومحاكمته على أفعاله تجاه الشعب ومقاومته، وإصراره على حصار غزة والتعذيب والتنكيل في أهلها جهاراً ".
وقال الأشقر في تصريح له اليوم، "نفاجأ يومياً بمواقف لعباس يؤكد يوماً بعد يوم أن هذا الرجل يقصد الإساءة إلى شعبنا وجميع مكوناته وأحزابه".
وأضاف: "تارة يتنصل من المصالحة وينكث العهود والمواثيق والاتفاقيات الوطنية ويتنكر لما تم التوافق عليه في مصر، وتارة يقبل من النظام المصري البائد أن يقول إنه يقف على مسافة واحدة بين "حماس" و"فتح" ولا يقبل ذلك من القيادة المصرية الجديدة ويشن هجوماً غير أخلاقي عليها".
