السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
للضحايا الإعتذار. للإستقلال الحياة.النهاية لفكر الظلام..كرم الشبطي

  ما الذي نراه بعالمنا اليوم ونحن نشاهد القتل والدماء بكل الكون من المستفيد من ذلك وماذا يح ملون لنا من بشائر وهم يزهقون الأرواح بكل ما توفر لهم من وحشية وإنتقام حقيقي من البشرية والمسألة هناتتعدي كل المسميات لهذا الحصاد من الأرواح وتحت راية الإسلام والسنة لتطال الجرائم كل مكان في بلادنا العربية وما حصل في لبنان هوا خير دليل علي الحقد والكراهية وما حصل قبلها بالعراق ماذا نسميه أيضاًوالقتل أصبح علي الهوية بالتفنن بكل طريقة جديدة من الحرق والدهس والغرق والشنق والتفجيرات الكبري التي تحصد العشرات والمئات بقرار من الإنتحاري المزعوم بإنه ذاهب للجنة وهوا يقتل الكفار كما يتصور له ممن أدخل هذه الخزعبلات بعقله وهنا سأضرب لكم مثال حقيقي كيف لإنسان يترك أرض فلسطين المقدسة ويذهب ليقاتل بأفغانستان والمقصود به ليس العدو من الأمريكان ولا الصهيونية بل الشيعة فقط ومنها يتحول للعراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرهم من كل مكان يتواجد به النزاع والطائفية الحمقاء المغروسة بالعقول لهؤلاء الفتية والجهلاء وهم يدعون بأنفسهم علماء ومفتيين وهم عن الحقائق غائبين ومسيسين ومرتبطين بكل الأجهزة العالمية للمخابرات وما هم إلا وقود يحرقون بها شعبنا ويؤججون المشاعر بزرع الحقد والفتن ليبقي القتل هوا الوسيلة الوحيدة والمنفردة لهم بالتباهي وهم يلحقون الأذية بنا وبكل يوم من مشاهدة ما يحصل بعالمنا العربي لتصل لروسيا الإتحادية والجمهورية الفرنسية بعدة إنفجارات وقتلا لا تحصد من الأرواح وكلها موصومة بالعرب وهذا ما يساعد الغرب علي تجاهلنا أكثر وتحميلنا المسؤولية الكبري عما يحدث بكل جريمة من الكون وللأسف هنا الحقيقة عندما يخرج علينا من ينطق بالعربية وبلهجتنا ويعترف بكل ذلك علي مرأي ومشاهدة من كل شعوب العالم الحر فهذا ما يحقق النصر للدعاية الصهيونية وهي تمتلك كل الوسائل من الصحافة والماكنات الإعلامية والدعائية لتزيد الهوة بيننا ونخسر أكثر كما هوا تاريخنا يتحدث عن ذلك وبشفافية فنحن من ندفع الثمن الأكبر والباهظ من كل جريمة بحق روح من الإنسانية ونحن نقتله بدون أي ذنب له وهذا لا يعني بأننا متوافقون علي سياسة الغرب معنا بل العكس بالتأكيد فنحن ما زلنا نبحث عن الطريقة الأمثل لنتقرب أكثر لهم ونشرح معاناتنا وظلمنا من تبعيات سياستهم الملحقة بنا كل الويلات والظلم كما حصل في فلسطين التاريخية وطرد أهلنا منها وبحماية دولية وأوروبية وقبلها كان القرار من وزير خارجية بريطانيا بلفور ووعدهم بكيان ليس لهم فيه أي حق من تواجدهم ككيان مستقل أو دولة بل هم كانوا يعيشون مثلهم مثل أي أقلية تحت حكم وسيادة صاحب الأرض والحق وتكررت المأساة من جديد بالعراق وسوريا وحاول الغرب بقلب الموازيين الدولية ولصالح العدو الصهيوني والجميع يعلم بذلك ومع هذا كله نقف يد واحدة ضد الجرائم بإسمنا ونقدم التعازي لأشقائنا العرب وإخوتنا مما لحق بهم الأذي من هذه التفجيرات الدامية ومن محاولة مس الوطن والكرامة للعراق وسوريا ولبنان وليبياواليمن وغيرها بالطبع لأمتنا الحبيبة لأن المؤامرة ضدها فاقت كل الأوصاف والكلمات بحق وكما حصل من جديد بتكرار النكبة والتهجير لشعبنا العربي وهوا يخرج من كل مكان ليبحث عن الأمن والإستقرار بعد ما حدث وتكالبت كل أجهزة الإستخبارات العالمية ضدها وهي من تلعب نفس الدور وبكل حدث من هذه الجرائم المتكررة كما حصل للطائرة الروسية أيضاّ وما زال هناك ألف سؤال مطروح لكيفية التفجير والوصول بسهولة لهم أينما أرادوا بالتحرك من مكان لمكان والإمكانيات المرسلة لهم أينما تواجدوا هؤلاء ويسهلوا لهم كل الممرات لشق الطريق للوصول للهدف المنشود لهم والمرسوم من الأيادي الخفية وبهذا المال السخي الذي يساعدهم علي تدمير أوطاننا العربية وتلطيخ صورتنا أمام كل العالم والشعوب العاشقة للحرية بسلام وأمان ونحن من نفتقده بحق ولا ننكر ذلك فنحن أصحاب قضية ونحارب عدونا بشرف ولنا الفخر بكل من يحمل البندقية ويصوب نحو صدر العدو وهناك القرارات الدولية من تحمينا وتوفر لنا الشرعية وهذا حقنا بالطبع وعلينا أن نكون مدافعين عن الحق وبطريقة نزيهة يتقبلها الغرب منا ولا مانع من إستعطاف كل الشعوب ليناصروننا بقضيتنا ونحن مظلومون من قرارات الغرب والكثير من تلتبس عليه الصورة والمشاهد هنا فالحقيقة لا يعلمها الكثير من الشعوب الغربية ولا تصل لهم كما نريدها نحن بل تصلهم كما يريدها المحتل والمتربص بكل أرضنا العربية وهناك الأيادي الخفية التي تساعدهم وتوفر لهم الحاضنة وللأسف الشديد محسوبون علينا عرب وهم البعيدون كلياً عن عروبتنا وشرفنا وسمعنا من يجاهر ويشجع علي ضرب قضيتنا وبكل وقاحة وليس بالسر بل أصبح بالعلانية المطلقة لهم وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من جرائم وقتل لأطفالنا ونسائنا وحرق الرضع منا وعندما نرد علي ذلك ونثور نري من يقف مع المحتل ويصب جمي غضبه علي شعب فلسطين الثائر من تاريخه وحتي اليوم وهوا يقاتل ويبحث عن الحرية ودوماً ما نؤكد عليها بثقافتنا وتربيتنا فنحن لسنا عشاق دم بل هوا الدفاع فقط عن حقوقنا الشرعية والتاريخية لنا بأرضنا وعلينا ألا ننساق وراء كل من رفع شعار بإسمنا وهوا يريد لنا الإنتحار بجر كل فلسطيني لهذا المشهد الدموي وبزجه مخصوص بكل حدث وقتل من إخواننا العرب ليؤججوا النزاعات الطائفية وتصل أرضنا بهذه المرحلة بالذات وبكثير من الألاعيب التي لا تنطلي علينا ويعلمها شعبنا جيداً وبدأ بالفعل ببناء الجسور مع كل من يؤمن بحريتنا ونضالنا وبدأ يقاطع المنتوجات الصهيونية في المستوطنات وساندونا في أروقة الأمم المتحدة لنكسب الإعتراف برفع علمنا ودولتنا المستقلة ونحن مقبلون علي تاريخ الإستقلال لنا وكل عام وشعبنا وقضيتنا بألف خير وسلام ونأمل أيضاً أن تصل الرسالة لقادتنا وأحزابنا وينهون ملف الإنقسام البغيض وهوا ما ترك كل العقبات أمامنا وهذه هي الحقيقة ولا نخفيها أبداً وتحدثنا كثيراً عنها وتناولناها بكل المجريات والأحداث علي الأرض بكل معاناة لحقت بشعبنا من وراء هذا الجهل والعنصرية بحق من البعض بالتمسك بما يخدم المصلحة للحركة أو الحزب بدون مصلحة الوطن فوق الجميع وكما نرددها دوماً وبكل رسالة من روح شهيد بعت لنا بها وللأسف الشديد لم تصل بعد لمن يتحكم بالمصير بجناحي الوطن ونزفنا بكل يوم يتزايد من وداع شهدائنا الحقيقيون وهم يدافعون بالروح وبما يملكون هذا العدو الغاشم بكل جريمة حاصلة في فلسطين لتشمل الأراضي العربية وما يلحق بالغرب أيضاً ويحاول الوقوف والمساندة لقضيتنا العربية والفلسطينية ونلاحظ بعض التغييرات الإيجابية من القيادة الفرنسية وعلينا التكلم بصدق وهذا ما يجب أن يكون لنساعد أنفسنا ونكسب المزيد من الرأي العالمي فهذا ما يفيدنا ويؤسس لمرحلة جديدة من التحرر وما يحدث علي أرضنا الطاهرة من ثورة حقيقية وليس مسميات وغرق كما نري من البعض ونحن ما زلنا مختلفين علي الإسم إن كانت هبة أم إنتفاضة أم جولة فلتكن مهما تكن هي الإستمرار لثورتنا وهذا ما يجب أن نعززه بثقافتنا وحضورنا أينما كنا سواء بأقلامنا أو بالبندقية الشريفة كما عهدناها دوماً وتعلم أين تصوب للحقيقة وبالفعل نحن نحتاج لدراسات بعالمنا العربي ولكل ما يحدث فيه بدراسة العقل البشري وكيف يتغير ويذهب الي ما نحن ضده بالتأكيد وهوا القتل والتدمير لنعود بكم الي ما بدأناه في بداية مقالنا بالتأكيد وبالتضامن مع كل من يلحق به الأذي من هذا القتل الغير معنيين فيه ونحن بريئون منه ومن يمثله وعلي الجميع المحاولة أكثر بكشف هذا المستور لنعلم الحقيقة ونظهرها للعالم كله ومن يقف وراء ذلك ونؤسس لوحدتنا العربية من جديد وبشكل فريد فنحن أقرب من أي وقت مضي لنصل لتحقيق هذا الحلم ولو بالإتحاد علي أساس نبذ العنف والإرهاب الذي وصموه بالعرب والفلسطينين علي حد سواه وننطلق لما بعد ذلك بما يرضي شعوبنا من تحرير الإنسان وعبودتيه لنصل لشاطئ الأمان وتوفير المعيشة للطبقات الفقيرة ولو بحد أدني فلها الكثير من الدلالات والإنعاكسات الي ما يحدث بالظبط علي أرضنا وواقعنا لنسعد بالتغيير الحقيقي بالسياسات والقرارات التي تصب بمصلحة الشعوب والتقدم بكل إزدهار ونمو حقيقي للحياة والإنسان بكرامة وعزة وشموخ والكبرياء صفات الأحرار ولنقف صفاً واحداً ونجسد طريق النصر والإستقلال بعيدين عن الفكر والظلام ومن حق الضحايا أن نعتذر لهم ونترحم عليهم ونتمني السلامة للجميع كما نتمناها لشعبنا وبعيده بالفرح والحياة والأمل بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما نسعي اليه ونحاول تحقيقه وشعبنا يجسده بما يملك من أدوات بسيطة وهوا يدافع عن نفسه وعن شرف الأمة بما ملكت يداه من الحجر والسكين والبندقية بعد صمت العالم عن هذه الجرائم المتتالية بحقنا فنحن أصدق منهم ورغم نزفنا نرفع الراية ونصرخ بأننا ضد زهق الأرواح بغير ذنب ومهما كانت الجنسية لهم من عرب أو فرنسيين كما حدث بهذه الإنفجارات الليلية فالظلام لا يميز بين لبناني وسوري وعراقي وليبي ويمني فهو  لا يري المشهد الفلسطيني وما يحدث فيه من جرائم علي أيدي المستوطنين والجنود المدججين والمستعربين فيعتبرها حصن كبير ولا يستطيع الأذي بها أو الإقتراب عليها فعقله مصوب خارج أرض فلسطين من التاريخ وحتي اليوم ليبثوا الذعر بكل العالم وبكل المسميات فنعيما ً لك يا من تحصل بالهدوء ومن عبث الظالمين بحق وهم يشوهون صورتنا بكل إنفجار وقتل عن عمد كما يحصل أمام العالم وبشفافية فهذا العدو والكيان الجاثم علي صدرنا هوا نفس العدو بكل جرائمه فلا فرق بينهما ورغم ذلك سنبقي ننادي للحرية والإستقلال ونحمل راية الإنسانية والبشرية معاً وبكل ما توفر لنا من أرواح وأقلام حرة بالطبع

2015-11-14