الأربعاء 22/10/1445 هـ الموافق 01/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
'تحرير الأقصى'..تدريب عسكري إيراني يثير قلق إسرائيل

رام الله-الوسط اليوم:

شارك أكثر من ثلاثين الفا من قوات التعبئة الشعبية الايرانية المعروفة بالباسيج في مناورات عسكرية قرب مدينة قم جنوب العاصمة الايرانية.
المناورات التي أقيمت تحت شعار (إلى بيت المقدس) هدفت إلى محاكاة عملية برية واسعة لتحرير بيت المقدس من الاحتلال الاسرائيلي الذي نصب شبيه له في منطقة المناورات وحضر التمرين العسكريّ القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري والعديد من القادة العسكريين

وكان رئيس منظمة تعبئة المستضعفين التابعة للحرس الثوري العميد محمد رضا نقدي قال يوم الخميس الماضي، إنه سيتم اجراء مناورات "الى بيت المقدس" الكبرى بمشاركة 120 كتيبة من كتائب قوات التعبئة (البسيج) في البلاد.

واشار العميد نقدي الى دور التعبئة الجماهيرية وقال "إن ما انقذ سوريا وما انقذ لبنان هو التعبئة الجماهيرية التي اخذت اليوم طابعاً عالمياً للتحرر من نير الظالمين".

وسائل إعلام إسرائيلية: عمل عدائي

وسائل إعلام إسرائيلية وصفت هذه المناورات ، بـ”العمل العدائي”، وقالت وسائل الإعلام ذاتها إن “محاكاة الحرس الثوري الإيراني لعمليات تحرير مدينة القدس، خلال المناورات التي بدأت أول أمس الجمعة، في محافظة قم، هو عمل عدائي موجه ضد إسرائيل”، مضيفة أن “آلاف الجنود الإيرانيين يتدربون على اقتحام الحرم القدسي بحضور قائد الحرس الثوري، محدثين مزيداً من الزخم، استغلالا للأحداث التي تشهدها الأراضي المحتلة”.

وأشارت إلى أن “بعض الصحافيين الأجانب شاركوا في تغطية المناورات، ونقلوا انطباعهم بأن الأمر جاد للغاية، ولا يوجد أي مجال للسخرية من مناورات من هذا النوع”.

واعتبرت أن إيران “تريد توصيل رسائل إلى إسرائيل، بأن الحرب الإعلامية المتبادلة بدأت تصعد درجة جديدة، لتتحول إلى محاولات تقوم بها إيران على أرض الواقع، ضمن حرب نفسية تشنها ضد إسرائيل”.

وتابعت “تم وضع المجسم الخاص بمسجد قبة الصخرة في منطقة صحراوية، فيما تدافع الآلاف من قوات التعبئة الجماهيرية نحو المسجم، وشاركت مقاتلات إيرانية في المناورة، حيث قصفت مناطق تقع على مقربة منه”.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد نشرت المئات من عناصرها في شوارع مدينة كريات جات ونصبت الحواجز ومنعت الخروج والدخول من المدينة بحثا عن منفذ العملية استمرت عملية البحث عنه خمس ساعات متواصلة عاش خلالها سكان المدينة حالة من الخوف والهلع.

واجرى الجيش الاسرائيلية قبل تمكنه من اعتقال المنفذ اعمال تمشيط وبحث في بعض مناطق الخليل تحسبا لتمكن منفذ العملية من العودة الى المدينة.

2015-11-22