الخميس 23/10/1445 هـ الموافق 02/05/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
امريكا تحقق مخظطاتها في الوطن العربي ...حميد الطاهري

  امريكا تحقق مخظطاتها في ألوطن العربي بيد ملوك الخليج وقادة العرب في ظل ما يشهده الوطن العربي من احداث وأزمات سياسية بين قادة الأُمَّــة، الذين اشعلوا الأوطان فتناً وحروباً قذرة وذلك في تحالفهم مع القيادة الأمريكية وقيادات الدول الغربية بمختلف المسميات في محاربة إخوانهم العرب الذين يقتلون بعضهم البعض بأسماء مكافحة "الإرْهَاب وداعش" وغيرها من التنظيمات الإرْهَابية التي خلقتها أمريكا والقيادات الغربية في البلدان العربية والإسْلَامية، وتحاربها ولكنها ان القيادة الأمريكية هي مصدر الارهاب، وان قادة الأُمَّــة العربية والإسلامية يحقّقون مُخَطّطات أَعْــدَاء الأُمَّــة في الوطن العربي على أكمل وجه، وذلك من خلال عواصف القتل لابناء هذا الشعب العربي وابناء ذاك الشعب المسلم، ها هي قيادة البيت الأبيض تحقّق نفوذها في الوطن العربي من خلال قواعدها العسكرية في بحار العرب،وفي الاوطان العربية،وغيرها كما هو معد، في مخظطاتها في الوطن العربي،وان ملوك خليج النفط يدفعون مليارات الدولارات جزية لقيادات الغربية في دعمهم،واصبحوا يحكمون في حكم امريكي وغربي،ودمروا في عواصفهم التدميرية والقاتلة للملايين من أبناء الشعوب العربية والإسْلَامية. في الماضي والحاضر، فإن القيادة الأمريكية تحقّق كافة أهدافها في الوطن الغارق بدماء عباد الله في أرضه، وأصبح وطناً محتلًّا بيد أمريكا وحلفائها، وذلك بسبب مخالفة قادة الأُمَّــة لكتاب الله عز وجل وسنة رسول الله واتّباع المنهج “اليهودي النصراني” على الوجه المطلوب واتّباع سياسة قيادات أَعْــدَاء الأُمَّــة.. إن زعماء الأُمَّــة المحمدية أصبحوا زعماءَ يَحكمون بالتشريعات الأمريكية الغربية و يقتلون أطفال وأبناء هذا الشعب العربي بمسميات أمريكية غربية،في اليمن و سوريا وليبيا والعراق وغيرها من الدول. الذين قتلوا في ابنائها، فان دماء الالاف من المسلمين هي براكين من نار جهنم سوف تحرق حكام العرب والمسلمين وقيادات الدول الغربية، وان الله وحده المنتقم لكل عباده من كل حكام وملوك الارض، إن الوطن العربي أصبح وطناً تحكُمُه القيادة الأمريكية والغربية، وأما قادة الأوطان العربية والإسْلَامية فهم اليوم “كتمثال” ويدفعون الجزية وَليس لهم أية قرارات كان، وَالقرار قرار “قيادة البيت الابيض الأمريكية" وكذلك النصرانية، هم أصحاب القرار بما يريدون ولا قرار لزعماء العرب والمسلمين، العربي والمسلم يُقتلون بهذا الوطن وذاك، دماء المسلمين بلا ثمن وأبناء الدول الحاكمة للعالم دماءهم اغلي الدماء.. وهذا ياتي من عدمُ توحيد الصف العربي والإسْلَامي هو العائقُ الوحيدُ والمشكلة العظمى التي تواجههم قادة الأُمَّــة فإن هؤلاء الأَعْــدَاء لا يريدون توحيد الصف فهم يردون تحقّق مُخَطّطاتهم بالوطن العربي، وكل ذلك؛ بسببِ سياسات قادة الأُمَّــة الفاشلة في إدارة شؤون أوطانهم بل بشريعة من يحكمهم يحكمون. تهيمنُ عليهم أمريكا وهم لنا قاتلون، كالبعير يساقون لا إرادة لهم، هم كالإمعة، يقتلون ويشردون لا يريدون إقراراً واستقراراً لهذا الوطن المسمى حالياً بالعربي، قريباً على أيدي قادة أُمَّــة المسلمين غربياً.وأصبح الوطنُ العربي تحت سيطرة أمريكا وحلفائها وقادة الأُمَّــة خدَلوا أبناء شعوبهم باتّباعهم السياسَةَ الأمريكية الغربية.. هاهي اليوم القيادة الأمريكية وقيادات الدول الغربية تعزز قواتها في البحار العربية في سبيل تحقق اهدافها في الوطن العربي المحتل بيد اعداء الامة، وكذلك دعم اسرائيل في قتل اطفال وابناء فلسطين، وقطاع غزة الذي يزيف دما، في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر في يومه ال25 يوما على قطاع غزة الذين بلغوا عدد الشهداء اكثر من 10 الف شهيد من الاطفال والشيوخ والنساء وجرح اكثر من 19 الف جرحي، والقيادة الأمريكية وقيادات بعض الدول الغربية تدعم اسرائيل بكل قوة، في القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك من خلال ارتكاب اسرائيل ابشع الجرائم والمجازر البشرية في غزة، هاهي قيادة البيت الابيض الأمريكية تدعم اسرائيل بمختلف الوسائل في عدوانها الدموي على أبناء الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة الذي يدمر كل لحظه من قبل غارات طيران اسرائيل عدوة الامة، الذي تسعى الى تحقق اهدافها في الوطن العربي، وذلك من خلال القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، والسيطرة على غزة، ولكن هذا من المستحيل تحققه كون ابطال المقاومة الفلسطينية حماس ومن معهم خير ابطال المعارك، والنصر حليفهم، وقادة الامة العربية والإسلامية في تفرج مستمر حول جرائم ومجازر اسرائيل في حق اطفال وابناء فلسطين، ولا دعم منهم لابطال المقاومة الفلسطينية في دك اوكار قوات الجيش الإسرائيلي، ولكن الدائرة تدور يا قادة الامة العربية والإسلامية اليوم في غزة وغدا اسرائيل وبدعم امريكي وغربي في ذاك الوطن العربي، في سبيل تحقق مخطط القيادة الأمريكية الإسرائيل ومن معهم من قيادات الدول الغربية، وذلك في تقسيم الوطن العربي، واعلان الشرق الاوسط الجديد،، ونصر الله ابطال المقاومة الفلسطينية على اسرائيل وحلفائها،،

2023-11-11