السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
العراق .....هل تتذكروه ؟؟؟؟/شيرين سباهي

  لبندأ من حيثُ غابت شمس الحقيقة ....عندما أختلطت أوراق الزيتون برماد الغياب .. ونلف خلف الزمن ....الى حيث تنحني الجبال لصبرِ العراقيين . هُناك تراكمات عديدة في العراق وفساد واضح المعالم ومرئي للجميع ..... أي دولة في العالم يقود دفتها أكثر من ربان من الطبيعي جدا أن تنزلق تلك الدولة الى مرحلة خطرة.. في بداية الأمر كانت التظاهرات منطقية وتعبير رائع وعفوي لكن سرعان مابثت سم رِعافها من يريد ويتربص بالعراق نحو معترك التفتيت الوطني .. فجأةً طفت على السطح الشعارات الطائفية أول دليل قطعي على تغير وتيرة التظاهرات وبعبارة اكثر وضوح أقول انه هناك من تسلل بين الصفوف أذن هناك من يريد احتدام الحال بين بغداد والمتظاهرين هذا من ناحية ..هناك مسبب كبير هو ....لم تكن هناك قيادة مركزية معينة للمتظاهرين خرجوا من بعد أن تفشى الفساد وخروجوا مساندين لرافع العيساوي وهنا الخطاء الاكبر قضية السيد الوزير شىء وأحداث العراق شىء أخر ....هنا بدأت نبرة النزعة الوطنية بخروج أهلنا في الرمادي لم يكونوا لوحدهم خرجت معهم أفكار على أنهم السنة العراقيين الذين لم يأخذوا حقهم في مناصب الدولة أو بالأحرى المحاصصة ....وتخصبت هذة الافكار في ساحات التغير سؤال لماذا لم يصرح السيد العيساوي طول فترة خدمته عن تورط الحكومة بدماء العراقيين لماذا الان بداء التهليل والتهديد أي بعد أن تم القاء القبض على حمايته؟؟؟؟؟

لماذا أعلن العيساوي أستقالته في ساحة المتظاهرين ....لماذا لم تأخذ الطريق الطبيعي بينه وبغداد وبكتاب رسمي الغاية هُنا لاتبرر الوسيلة . أتت استقالة العيساوي لتأجيج الشارع العراقي وتزيد الطين بلة ....وهي متعمدة حتماً وهذا خطاء أخر من العيساوي .. فقدان أسلوب الحوار بين بغداد ولغة المخاطبة التي تحولت الى مسرح للخطابات والتي لم تنجي ثمارها ....حيث كانت منذ البداية أسلوب شديد اللهجة غير محسوب العواقب ناهيك عن المهاترات السياسية والسب والقذف بين الساسة وعلى سبيل المثال الشيخ علي حاتم سليمان كان بالأمس من المقربين من السيد المالكي اليوم نراه بين التهليل والتطبيل أي أنه كلمات علي حاتم كان لها تأثير كبير في تعطيل مسار الحل السلمي بناء على خلفية سابقة من العراقيين حول كان على حاتم واليوم ضد\ ناهيك عن أسلوبه بالتهديد والوعيد وهذا جرح أخر في جسد السلام هناك مطالب صادقت عليها الحكومة منها وضع السجينات وهذا لايعني أن كل المعتقلات هن بريئات لكن نقول أستمعت الحكومة الى بعض مطالبهم أذن هناك أستجابة... سؤاء في مجال السجينات او السجناء في نفس النطاق لانسيطيع أن ننكر سؤ معاملة السجناء ...تأخير أحالة ملف المعتقلين الى المحاكم سنين دون أن يقلب ملفاتهم قاضي عادل ناهيك عن غياب القانون ووووو تلبية هذة المطالب تحديداً اعتبرها المتظاهرون كسر أنف لحكومة بغداد ولكن هو ها الواقع هي أخطاء كانت واضحة وعلى الطرف في بغداد تصليحها هنا يدخل التفكير الخاطىء الاخر ... حكومة بغداد لا تتشابه مع أي حكومة أخرى في العالم والعارف لايعرف... تحول الصراع من سياسية المالكي الى صراع على شخص المالكي نفسه كما صرح الشيخ علي ... أذن اين المطالب كان الصراع على حقوق شرعية تحول الى صراع شخصي وكسر اضلع هناك نقاط في الدستور العراقي أستغلها البعض وأستفحل بها خصوصا من باب الامن وملئت السجون لعداوة فلان مع فلان في أوربا اليوم يتم التحقيق مع المعتقل خلال 24 ساعة فقط أحتراما لأنسانيته في العراق يرتمى سنون دون ذنب أو خطيئة او جريمة تلكىء السيد النجيفي عن اكتمال نصاب مجلس النواب وسفره المستمر في هذة الظروف كان مقصوداًُ رغم أن العراق يقف على شفاه حفرة من النار.... لماذا نستخدم العراق او بالاحرى الشعب وقوداً لأضغان بعضنا البعض.... الفساد في العراق لاتغطيه عين الشمس المحاصصة في كل شىء المستوى المعيشي للفرد العراقي لانجد في العراق فئة الوسط أما فاحش الثراء أوفقير متقع أين اموال الدولة والحقوق الوطنية واحقية البشر...الفرد العراقي في ثروات وطنه.. المستوى الصحي وشركات الاعمار والطرق والجسور وووو أين هذة الخدمات كل هذة الامور أوقدت سياسية الرفض والغبن في الحقوق في نفوس أهل الرمادي خروجهم شرعي لكن سرعان ماتغيرت أوتاد الشراع الوطني حين تسلل بينهم من ينتظر الفتنة وشرارها وهنا هم فتحوا أذنهم للمندسين وزادت المطالب ولعبت سياسية الرفض والقبول وغياب البيان الخطابي دوره ووصل الطرفان الى حديث منابر فقط كان من المفروض ان يتحاور الطرفان بودية دون الدخلاء ...لتصل الفكرة لبغداد كاملة وترك أسلوب علو الصوت والكلمات الطائفية التي تزيد من وتيرة الموقف وتحرق أوراق السلام . بالمقابل كانت ردود السيد المالكي ...الصبر وتتبع الخطى الكل توقع وأنتظر لجؤه للقوة والعنف وأستخدام السلاح لكن النتائج كانت اكثر صبراً وتريث من طرفه ولن يفكر في اللجؤ الى القوة التي ينتظرها البعض ليس ضعفاً لكن ...هو لايرد حربا داخل حرب خاسرة والعالم يتطلع لنا ونحن نفتت جثث بعضنا البعض... لمصلحة منَ ؟؟؟؟؟ من المستفيد من شق العراقيين لماذا رفعت أعلام كردستان وتركيا في المظااهرات.... الخلاف على سياسية دولة ومسمار جحا الجديد هو التعرض وقتل العسكريين السوريين عند حدود الأنبار والذي كان مفتعلاً أيضا... لتتهم به بغداد أو العكس السنةُ أذن هناك من يتربص بالدار وأهله السؤال الأن ثلاث شهور ....في الشارع أين النتائج ما الجديد بين الطرفان ضاع الحابل بالنابل .. والحل بأيدهم لأبد أن يتذكروا انهم من رحم واحد وأن العراق وطن الجميع والدم واحد بيننا ما المانع أن يجتمع الطرفان ...بالمقابل أن يكون هناك متحدث واحد التيه بين كلمات المتحدثين هو من يقود الفتنة مخطىء من كان يظن أن يأتي الحل من الخارج لن يأتكم من الخارج غير خطط الموت وقتل الأخ لأخيك متى تعمرون العراق؟؟؟ أذا كنتم دوما تحملون الخناجر على بعضكم البعض القلوب التي تحمل هذة الضغائن الأ تستطيع أن تحمل الحب والمودة.. القرار بأيدينا فلا تكونوا حبراً لأجندات الاخرين .,...

2013-03-09