الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مصر:حرقوا فرشته بسبب بيعه صور السيسى

أمام مسجد الفتح برمسيس .. يقف "عمرو على" فى فرشته لبيع الجرائد والمصاحف والكتب الإسلامية منذ أكثر من 20 عاماً بعد أن ورثها عن خاله ، إلا أنه لم يدرك أن موقعه ومكانه سيعرضه للمخاطر ، حيث تعرضت فرشته للاحتراق بعد أن قذفها الإخوان ب 3 قنابل مولوتوف ، على حد قوله ، وذلك لبيعه صور السيسى وتأييده ضدهم أثناء الاشتباكات الأخيرة داخل مسجد الفتح.

"عمرو" ، الشاب البالغ من العمر 31 عاماً ، كان معادياً للإخوان المسلمين من البداية وكان يقابلهم وهم يركبون من رمسيس وسيلة مواصلات تقلهم إلى اعتصام رابعة العدوية ، فكان يرفض آرائهم ويشكر فى الجيش المصرى والفريق عبد الفتاح السيسى .

يقول عمرو ، لليوم السابع ، قمت ببيع صور السيسى وصور "الجيش والشعب إيد واحدة" ، بعد ثورة 30 يونيو ، وبعد أن تخلصنا من حكم الإخوان ، وكنت أعبر لهم دائماً عن رفضى لهم ، وهو ما جعلهم يكيدون له ويحرقون فرشتى دون غيرى من البائعين فى رمسيس رغم أنى كنت أبيع المصاحف .

عمرو قرر أن يعيد بناء فرشته من جديد ، بعد أن كانت من الصاج واحترقت بفرشة أخرى من الحديد ، حتى لا تتعرض لأى ضرر .

ويضيف عمرو ، أنه استمر فى بيع صور السيسى رغم ما حدث لفرشته ، فهو بالنسبة له زعيم وطنى مثل: جمال عبد الناصر ، وأنقذ الشعب من مؤامرة الإخوان المسلمين على مصر.

ويؤكد عمرو أنه شاهد عيان على الثورات التى مرت بها مصر ، حيث شارك أيضاً فى ثورة 25 يناير ، وأيضاً تعرضت فرشته للسرقة ، كما قامت الشرطة بضربه وقتها ، مضيفاً أنه يرى أن الثورة الحقيقية هى ثورة 30 يونيو بعد أن أنقذنا السيسى من الإخوان ، أما ثورة 25 يناير فليست ثورة حقيقية وإنما هى "ثورة بلطجية" بعد أن انهارت البلد بأكملها ووقعت تحت سطوة المجرمين والبلطجية.

وعن رؤيته كشاهد عيان لما حدث فى أثناء الاشتباكات بين الإخوان والجيش وخروجهم من مسجد الفتح ، يقول عمرو ، أن الإخوان انطلقوا فى محيط مسجد الفتح فى الصباح الباكر وكان معهم كمية كبيرة من الأسلحة ، واتجهوا لقسم شرطة الأزبكية لإحراقه إلا إن الشرطة وقفت لهم ، ثم جاء نداء إمام مسجد الفتح ، بالدخول للمسجد ، بعدها سمح لهم الجيش بالخروج الآمن ، وأطلق النيران على من تبقى منهم بالمسجد وكان يحمل الأسلحة.

اليوم السابع

2013-08-31