نفى أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، ما ورد على الصفحة الإلكترونية لأحد المواقع الإخبارية، بإحالة أوراق فساد بحق عضو في المجلس الثوري لهيئة مكافحة الفساد من الرئيس محمود عباس.
وأكد مقبول أن ما ورد على الموقع بهذا الخصوص عار عن الصحة تماما ولا أساس له، وذلك بعد الاتصال والتأكد من كل الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة مكافحة الفساد، التي نفت الخبر جملة وتفصيلا.
وناشد أمين سر المجلس الثوري الإعلاميين توخي الدقة والحذر من أي خبر مدسوس وفيه تشويه أو إساءة أو شبهة، ومراجعة الجهات المختصة قبل نشره.
وكان موقع إلكتروني، نشر أن الرئيس محمود عباس اطلع على ملف فساد عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح فأصدر أوامره بإحالة العضو المذكور لهيئة مكافحة الفساد برام الله.
وذكر الموقع أن عضو "الثوري"، "أسس جمعية معروفة برام الله مهمتها الوهمية الدفاع عن فئة من المجتمع منذ سنوات بهدف الكسب غير المشروع والتحايل على السلطة للحصول على أموال".
"وعند مراجعة حسابات الجمعية اكتشف أن حسابات الجمعية صفر خالية من أي أموال بما فيها مساعدات رئاسية كان قد تلقاها عضو المجلس الثوري المعروف في أوساط السلطة بأنه لص محترف"، وفق ما ذكر الموقع.
